رووداو ديجيتال
قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في قصف روسي على محيط بلدة أرمناز شمال غرب إدلب.
وحصلت شبكة رووداو الإعلامية على أسماء الضحايا، وهم كل من الأب أنس مراد وزوجته فاطمة مراد، والأبناء: أمينة (9 سنوات)، خالد (7 سنوات)، محمد (5 سنوات)، إضافة إلى جرح الطفل حمزة مراد، وهو الوحيد الذي نجا من القصف.
وبحسب الدفاع المدني السوري المعارض، فقد استهدفت غارة جوية روسية أمس الإثنين 25 كانون الأول على مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب.
وذكر المصدر أنه تمكن من إنقاذ الطفل من تخت أنقاض المنزل، إضافة إلى انتشال جثامين ذويه.
في 17 كانون الأول الجاري، قتل سبعة مدنيين وأصيب ستة الأحد بقصف للجيش السوري على شمال غرب سوريا، آخر معقل للفصائل المعارضة في البلاد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.
ويسري في المنطقة منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.
لكن الاتفاق يشهد بين الحين والآخر خروقات من اشتباكات وتبادل للقصف فضلاً عن غارات تشنها القوات الحكومية وحليفتها روسيا، التي ساهم تدخلها العسكري منذ 2015 بقلب ميزان القوى لصالح دمشق.
والأحد أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها أسقطت "سبع طائرات مسيّرة للإرهابيين في ريفي حلب وحماة".
وكثف الجيش السوري وحليفه الروسي ضرباتهما في إدلب ومناطق محاذية تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في تشرين الأول، رداً على هجوم بطائرة مسيّرة على الكلية الحربية في حمص (وسط سوريا) خلف أكثر من 100 قتيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً