رووداو ديجيتال
شنت إسرائيل فجر السبت ضربات جوية انطلاقا من الجولان والأراضي اللبنانية على سوريا، على ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري "حوالى الساعة الثانية من فجر اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية مستهدفا بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى".
وأضاف المصدر "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عددا منها، وما يزال العمل جاريا على تدقيق نتائج العدوان".
وكانت وكالة سانا أشارت في وقت سابق إلى "سماع دوي انفجارات في سماء محيط دمشق يجري التحقق من طبيعتها".
وتزامن ذلك مع إعلان إسرائيل أنها "تهاجم أهدافا عسكرية" في إيران "ردا على هجمات متواصلة منذ أشهر" على إسرائيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا إن "الدفاعات الجوية انطلقت بكثافة في حمص ودمشق وريفها وطرطوس وحماة لمحاولة التصدي للطائرات الاسرائيلية التي عبرت الأجواء السورية عند الحدود السورية الأردنية من الجولان المحتل باتجاه شرق سوريا ومنطقة التنف التي هي تحت سيطرة التحالف الدولي باتجاه العراق".
واستهدفت "الطائرات الإسرائيلية في طريقها كتيبة رادار تقع في السويداء لأنها رصدت وجودها" في جنوب سوريا.
شنت إسرائيل فجر السبت ضربات جوية انطلاقا من الجولان والأراضي اللبنانية على سوريا، على ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري "حوالى الساعة الثانية من فجر اليوم، شنّ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية مستهدفا بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى".
وأضاف المصدر "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عددا منها، وما يزال العمل جاريا على تدقيق نتائج العدوان".
وكانت وكالة سانا أشارت في وقت سابق إلى "سماع دوي انفجارات في سماء محيط دمشق يجري التحقق من طبيعتها".
وتزامن ذلك مع إعلان إسرائيل أنها "تهاجم أهدافا عسكرية" في إيران "ردا على هجمات متواصلة منذ أشهر" على إسرائيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا إن "الدفاعات الجوية انطلقت بكثافة في حمص ودمشق وريفها وطرطوس وحماة لمحاولة التصدي للطائرات الاسرائيلية التي عبرت الأجواء السورية عند الحدود السورية الأردنية من الجولان المحتل باتجاه شرق سوريا ومنطقة التنف التي هي تحت سيطرة التحالف الدولي باتجاه العراق".
واستهدفت "الطائرات الإسرائيلية في طريقها كتيبة رادار تقع في السويداء لأنها رصدت وجودها" في جنوب سوريا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء الهجوم على إيران، في وقت تحدثت فيه مصادر إيرانية عن سماع دوي انفجارات في العاصمة طهران ومناطق أخرى.
وقال الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، إنه "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وأن قواته على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، وأنه يتابع التطورات من إيران ووكلائها".
وقصف الجيش الإسرائيلي، أهدافا عسكرية في إيران -وفق توجيهات القيادة السياسية- مشيرا إلى أنه لا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية، على حد تأكيده.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية، أن "عشرات المقاتلات تشترك في الهجمات على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، ومشهد، ومحطة للطاقة بكرج".
في المقابل، أفادت مصادر إيرانية بسماع دوي انفجارات متتالية غربي طهران، وأظهرت مقاطع فيديو وصور تصاعد الأدخنة لما قيل إنها ناجمة عن الضربات التي استهدفت مواقع للحرس الثوري.
فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، نقلا عن مصدر أمني، إن "دوي بعض الأصوات التي سمعت في محيط طهران ناتجة عن نشاط الدفاع الجوي".
ودعا المصدر، "المواطنين لعدم الالتفات الى الشائعات"، لافتا إلى أن "بعض الصور المنشورة في وسائل الإعلام تعود للماضي، وأن التحقيق جارٍ في تفاصيل هذه الحادثة".
وبينما تداولت أنباء حول استهداف مطارات، ذكرت وكالة "مهر" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن "الوضع في مطاري الإمام الخميني، ومهرآباد في طهران طبيعي، ولم يحدث أي شيء في هذين المطارين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً