رووداو - أربيل
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي، كاميران حاجو، إنهم "يعملون لتثبيت الحقوق القومية والسياسية للشعب الكوردي في الدستور السوري القادم".
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية حول "السلام والدستور أيهما قبل؟"عقدتها منظمة "برجاف" للإعلام والحريات وبناء القدرات، بالتعاون مع منظمة "بان"، اليوم الجمعة، في فندق "دارين بلازا" بمدينة أربيل.
وأضاف حاجو، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الدستور ليس قيد الصياغة حالياً، فهناك اجتماعات عديدة تسبق موضوع الصياغة، وخاصةً قائمة دي ميستورا التي تضم أسماءً توجد إشكاليات حولها".
مشيراً إلى أن "الإشكالية تكمن في أن النظام السوري يسعى لوضع أسماء تكون مقربة منه، لدرجة أن الأمور وصلت بالسيد دي ميستورا إلى الاستقالة".
وتابع قائلاً: "نحن الآن بصدد نقاشات تسبق موضوع الصياغة، وعندما نصل إلى موضوع الصياغة، فإن أهم نقطة بالنسبة لنا كمكون كوردي وقومية ثانية في البلاد، هي تثبيت حقوق الكورد في الدستور السوري القادم".
وأردف حاجو: "نحن في المجلس الوطني الكوردي لدينا تصور للحل السياسي ونظام الحكم في سوريا، وهو النظام الاتحادي، وهذا ما سندافع عنه، ولكن لا نعلم بعد إلى ماذا سنصل، فهناك رفض تام من قبل النظام السوري لحقوق الكورد، أو رفض لما نطلبه نحن على الأقل، كما أن هناك في المعارضة أيضاً بعض القوى والعقليات العروبية الإسلامية التي نواجه صعوبة في إقناعهم بمطالبنا كمجلس وطني كوردي".
واختتم بالقول: "سنعمل ما بوسعنا لتثبيت حقوقنا على الأقل، وهي الحقوق القومية والسياسية للشعب الكوردي في سوريا، وهذا أقل ما يمكن أن نفعله، والمطلب هو أن يكون في سوريا نظامٌ فيدرالي".
يذكر أن الجلسة الحوارية سلطت الضوء على مسألة هل السلام يؤسس بيئةً للدستور، أم أن الدستور يؤسس السلام؟، فضلاً عن العوامل التي تخلُّ بالسلام، لا سيما مسألة الهوية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية.
تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً