رووداو ديجيتال
أفادت وزارة الزراعة السورية، أن 40% من أشجار الزيتون في البلاد، تقع خارج سيطرة الحكومة، مشيرة إلى وجود فائض بالإنتاج متاح للتصدير.
وقالت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، إن "التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون للموسم الحالي تبلغ نحو 430 ألف طن في المناطق الآمنة (الواقعة تحت سيطرة الحكومة)"، مبينة أن سجلت "زيادة 11% عن الموسم الماضي".
وأوضحت جوهر، أن "نحو 85 ألف طن منها يخصص لتصنيع زيتون المائدة الأخضر والجزء الأكبر منه نحو 344 ألف طن تقريباً يوجه للعصر وإنتاج زيت الزيتون".
وتوقعت أن إنتاج العصر سيصل إلى 55 ألف طن من زيت زيتون في الموسم الحالي، وفق حديثها لصحيفة "الوطن" السورية.
وكان أعلى إنتاج للزيتون لعام 2024، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، "في محافظة حماة بحوالي 91 ألف طن زيتون".
وأشارت إلى أن "40 % من أشجار الزيتون في سوريا موجودة خارج السيطرة في محافظتي ريف حلب وإدلب"، لافتة إلى أنها "تتميز بإنتاجية عالية ومواصفات وجودة عالية".
يذكر أن من أكثر المناطق شهرة بالزيتون التي تقع خارج سيطرة الحكومة السورية، هي سهول منطقة عفرين التابعة لروجآفا وتنتج أحد أفضل أنواع زيت الزيتون، وكانت 18 مليون شجرة تمثل 70% من دخل أهالي المنطقة التي وقعت تحت سيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري" المعارض الموالي لتركيا في 2018، وتتهم بسلب المزراعين وممارسة الانتهاكات ضد الأهالي وسهولهم عبر فرض الإتاوت والإستيلاء على المحصول أو قطع الأشجار بغرض بيع الحطب.
ونقلت جوهر عن تجار الزيت تأكيدهم بوجود "كميات من زيت الزيتون لا تزال موجودة بالمخازن لم تصرف في الموسم السابق وبحاجة إلى تصريفها هذا الموسم"، وعليه نوهت إلى أن "هناك فائضاً بحوالي 10 أطنان يمكن الاستفادة منها في التصدير وتحقيق عائد اقتصادي جيد لمزارعي الزيتون".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً