رووداو ديجيتال
اتهمت دمشق، الولايات المتحدة وتركيا بانتهاك السيادة السورية وأداء دور تخريبي من خلال التواجد العسكري على الأرض السورية.
في كلمة له الإثنين (26 أيلول 2023)، قال السفير بسام صباغ أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الولايات المتحدة وتركيا تواصلان دورهما التخريبي وانتهاك سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها".
وأوضح أن ذلك يتم من خلال "استمرار وجودهما العسكري غير الشرعي ودعم الميليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية".
يذكر أن في تشرين الأول 2019 إبان عملية "نبع السلام"، انسحبت القوات الأميركية من المنطقة لتعزز وجودها حول منابع النفط شمال شرقي سوريا.
وتنتشر القوات الأميركية بمحافظات الحسكة، والرقة، ودير الزور، في الشمال الشرقي السوري، ويقدر عددهم بأكثر من 900 عنصر.
تعتبر الولايات المتحدة، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، شريكاً وثيقاً في الحرب ضد داعش، فيما تدعم "جيش سوريا الحرة"، المنتشر في الزواية الحدودية بين سوريا الأردن والعراق وقاعدة التنف.
بينما تركيا، التي تطالبها سوريا بالانسحاب كشرط أساسي لتطبيع العلاقات بين البلدين، فتتواجد في مناطق الشمال السوري، عقب القيام بعدة عمليات عسكرية.
وتدعم تركيا فصائل "الجيش الوطني السوري" التابع للحكومة السورية المؤقتة التي تتبع للائتلاف السوري المعارض.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً