إتلاف كميات كبيرة من المخدرات عثر عليها بأحد الأفرع الأمنية في دمشق

25-12-2024
حافظ تارمان
صورة لحمزة الإبراهيم من إدارة الأمن العام والكميات التي تم اتلافها
صورة لحمزة الإبراهيم من إدارة الأمن العام والكميات التي تم اتلافها
الكلمات الدالة سوريا دمشق المخدرات
A+ A-
رووداو ديجيتال

أتلفت إدارة الأمن العام في دمشق كميات كبيرة من المواد المخدرة، عُثر عليها داخل مستودع في أحد الأفرع الأمنية بمنطقة كفرسوسة، وذلك في إطار جهودها لمكافحة تجارة المخدرات وضمان عدم تسرب هذه المواد إلى الأسواق.


وقال حمزة الإبراهيم من إدارة الأمن العام في دمشق لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، إن "المجاهدين أثناء دخولهم إلى العاصمة دمشق، عثروا على مستودع كبير للمواد المخدرة في المربع الأمني بمنطقة كفرسوسة".

واحتوى المستودع، وفق المسؤول الأمني، على "كميات كبيرة من الكبتاغون والحشيش ومادة القنب الهندي بالإضافة إلى الخمور".

وأشار حمزة الإبراهيم إلى أن الأجهزة الأمنية "تقضي على شبكة المخدرات التي كانت تديرها عائلة الأسد من خلال حرق الكميات".

عُرف حكم بشار الأسد، الذي انتهى يوم (8 كانون الأول 2024)، بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.

وفُرضت عقوبات أميركية على عدد من المسؤولين السوريين، لاشتباه واشنطن في أنهم متورطون في تجارة المخدرات هذه.

وأكدت إدارة الأمن العام أن عملية الإتلاف تمت بأساليب آمنة تهدف إلى حماية المجتمع ومنع أي محاولة لإعادة استخدام هذه المواد أو توزيعها.

في هذا السياق، قال أسامة الأيوبي من الإدارة لشبكة رووداو الإعلامية، إن لدى الإدارة "وحدات خاصة مزودة بآليات متطورة ونوعيات مدربة من الكلاب للبحث عن المخدرات".

وتتمثل مهمة هذه الوحدات الأساسية في "جمع المخدرات من المواقع المكتشفة وإتلافها فوراً، لضمان عدم وصولها إلى الأسواق".

تأتي هذه الجهود في إطار التزام الحكومة الجديدة بمكافحة الأنشطة الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب