رووداو ديجيتال
أعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق" تبنيها استهداف قاعدة للقوات الأميركية في شمال شرق سوريا.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن "المقاومة الاسلامية في العراق"، هذا نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال في القرية الخضراء بالعمق السوري بالطائرات المسيّرة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو .
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
المقاومة الإسلامية في العراق".
يذكر أنه في (18 تشرين الثاني 2022) قالت وزارة الدفاع الأميركية إن هجوماً صاروخياً استهدف موقعاً للقوات الأميركية شمال شرق سوريا.
وفي تغريدة، قالت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في بيان إن هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة القرية الخضراء شمال شرق سوريا دون وقوع إصابات أو خسائر مادية.
مساء الجمعة (22 كانون الأول 2023)، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، استهداف هدف حيوي في البحر المتوسط، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار "نصرة غزة".
بيان للمقاومة ذكر أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا قبل أيام، هدفاً حيوياً في البحر الأبيض المتوسط، بالأسلحة المناسبة"، فيما لم تحدد طبيعة الهدف.
وبينما أكد البيان "تحقيق إصابة مباشرة"، لفت إلى أن العملية جاءت "استمرارا بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، وأنها مستمرة في دك معاقل العدو".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، ظهيرة يوم الجمعة، استهداف هدف في أم الرشاش بإيلات "المحتلة بالأسلحة المناسبة".
"المقاومة" ذكرت في بيان مقتضب يوم الجمعة (22 كانون الأول 2023)، أن مسلحيها في العراق استهدفوا "هدفاً في أم الرشراش (بإيلات) المحتلة، بالأسلحة المناسبة".
عقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، رداً على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
حينها، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.
وتصف الحكومة العراقية الهجمات ضد البعثات الدبلوماسية و"القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف استشاريين من التحالف الدولي" الذي تقوده واشطن، "عملاً إرهابياً"، وهذا ما أكده رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عدة مرات، أخرها عندما أعلنت حكومته القبض على مجموعة من مستهدفي السفارة الأميركية في بغداد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً