السوريون يريدون من الإدارة الأميركية الجديدة رفع العقوبات

23-01-2021
رووداو
سوريون من الإدارة الأميركية الجديدة رفع العقوبات
سوريون من الإدارة الأميركية الجديدة رفع العقوبات
الكلمات الدالة أميركا سوريا جو بايدن
A+ A-

رووداو ديجيتال

تفاعل السوريون في العاصمة دمشق مع تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلين إنه يتعين على واشنطن سحب قواتها من سوريا ورفع العقوبات التي تفرضها على بلادهم.

ويترقب العالم  قرارات السياسة الخارجية الأميركية بعد تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن التي قد تغير العالم.

في دمشق، تحدث المحلل وعضو البرلمان السابق في سوريا، شريف شحادة، عن أنه بالرغم من الأمل في التغيير بعد توقيع بايدن أوامر تنفيذية تلغي سياسات ترمب السابقة، فإنه لا شيء سيتغير في سوريا إلا بعد انسحاب القوات الأميركية وإعادة الاعتراف بسيادة ووحدة البلاد.

وأشار إلى أن "اعترف بايدن، عندما تم تنصيبه أن هناك أخطاء يجب إصلاحها ووقع 17 أمراً تنفيذياً، أحدها السماح لأشخاص من بعض الدول الإسلامية بدخول الولايات المتحدة مرة أخرى وأعتقد أن هذا القرار سوف يعمل على إعادة الولايات المتحدة الأميركية أقرب إلى المجتمع الدولي".


وتشهد سوريا حرباً مستمرة منذ نحو عقد، واجتذبت لاعبين دوليين ومنهم الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.

بالنسبة لزين علي، وهو من سكان دمشق، فإن رفع العقوبات عن سوريا هو الأهم.

وأكد أنه "في نهاية المطاف هم العدو، أميركا هي عدو بلدنا الجمهورية السورية التي تستضيف المقاومة وتهتم بفلسطين وأي شخص يعمل من أجل شيء إيجابي في وطنه، الشعب السوري يهمه فقط رفع قانون حماية المدنيين في سوريا ورفع جميع العقوبات المفروضة على هذا البلد حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، وستعود الأسعار، وستعود الحياة الطبيعية سواء كان ذلك مع بايدن أو ترمب".

العام الماضي، مررت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قانوناً يفرض عقوبات على القوات السورية وآخرين مسؤولين عن فظائع ارتكبت خلال الحرب الأهلية في سوريا، ويمول أيضاً تحقيقات ومحاكمات تتعلق بجرائم الحرب.

بعد تمرير العقوبات، ازداد انهيار الاقتصاد السوري، ما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم.

وألقت وزارة البترول السورية الأحد باللوم على العقوبات الأميركية في إجبارها على خفض نحو 24 بالمائة من توزيعها للوقود والديزل بسبب التأخير في وصول الإمدادات المطلوبة.

يقول عمار محمد ، من سكان دمشق: "ما نريده من بايدن والأميركيين هو أن يتوقفوا عن سرقة النفط ورفع العقوبات والانسحاب من التنف (في محافظة حمص حيث يوجد للولايات المتحدة وجود عسكري)، وأن يتوقفوا عن دعم المنظمات الإرهابية مثل داعش، وغيرها من المنظمات، والتوقف عن التدخل في كل ما له علاقة بسوريا، وأعتقد أنه بمجرد تركها لشأننا سيتحسن وضعنا الاقتصادي وسنعيش الحياة بنسبة 100٪".

وتواجه الدولة التي مزقتها الحرب بالفعل أزمة اقتصادية شديدة الصعوبة تسببت في نقص حاد في القمح ومنتجات الوقود.

وزادت الصعوبات الاقتصادية خلال جائحة كورونا، مع فرض قيود للحد من تفشي الفيروس وتشديد العقوبات الأميركية والغربية على الحكومة السورية. 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

كلمة الشرع بمناسبة عيد الفطر

الشرع: تشكيل الحكومة الجديدة تم على أساس المشاركة وليس المحاصصة

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الحكومة الجديدة تم تشكيلها وفق مبدأ المشاركة، رافضاً المحاصصة الطائفية والعرقية، مشيراً إلى أن الوزراء تم اختيارهم بناءً على الكفاءة والخبرة، بعيداً عن التوجهات الفكرية والسياسية، لضمان تقديم خدمات حقيقية لكل مواطن في سوريا.