ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على محيط دمشق

19-07-2023
الكلمات الدالة سوريا إسرائيل القصف الإسرائيلي
A+ A-
رووداو ديجيتال

قتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف اسرائيلي استهدف مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، ليلاً، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان صباح اليوم.
 
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت، اليوم الاربعاء (19 تموز 2023)، نقلا عن مصدر عسكري بأنه في "حوالى الساعة 00,25 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق"، مضيفاً أن "العدوان أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
 
وأكدت سانا أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
 
نشرت وكالة الانباء الرسمية السورية صوراً ومقاطع فيديو لما زعمت أنه صاروخ تم اعتراضه.
 
لكن المرصد السوري لحقوق الانسان أكد مقتل ثلاثة مقاتلين، أحدهما سوري ويعمل لصالح قوات النظام، والآخران مواليان لطهران من جنسية غير سورية. كما جرح أربعة مقاتلين سوريين يعملون لصالح قوات النظام.
 
وحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، طال القصف الإسرائيلي مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني ومواقع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، تقع بين منطقتي الصبورة ومطار الديماس قرب دمشق.
 
وتستهدف إسرائيل بشكل دوري مواقع عسكرية في سوريا، طال آخرها محيط مدينة حمص (وسط) في الثاني من تموز الجاري وتسبب بمقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني.
 
وذكرت اسرائيل حينها أنها أغارت على بطارية دفاع جوي، رداً على صاروخ مضاد للطائرات أطلق باتجاهها من الأراضي السورية.
 
شنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.
 
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الحكومة السورية الجديدة

مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان: تشكيلة الحكومة خيبت آمال الكثير من السوريين

أثار تشكيل الحكومة السورية الجديدة (29 اذار 2025)، ردود فعلٍ متنوعة، وكان موضع استياء لدى مختلف القوميات والديانات والمذاهب والطوائف في سوريا، من الكورد والدروز والمسيحيين والعلويين وغيرهم. كما أن المسيحيين، بوصفهم مكوناً دينياً أصيلاً في ذلك البلد، غير راضين عن طريقة تشكيل هذه الحكومة، وطبيعتها.