السفير العراقي في دمشق ينفي تلقّي بغداد طلباً لرعاية حوار سوري بين الحكومة والمعارضة

17-10-2024
الكلمات الدالة الحكومة السورية المعارضة السورية بغداد
A+ A-
رووداو ديجيتال 

نفى القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي، تلقي بغداد أي طلب لرعاية حوار سوري بين الحكومة والمعارضة، مؤكداً "عدم صحة" تصريحات مستشار لرئيس الوزراء العراقي بهذا الصدد. 
 
وقال الحجيمي، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، إن "السفارة العراقية في دمشق تلقت توضيحاً من مكتب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني نفى فيه ادعاءات المستشار السياسي سبهان ملا جياد على إحدى الفضائيات، والتي زعم فيها أنه وصلت للعراق طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة السورية لكي يرعى الحوار السوري- السوري على أرضه".
 
وأكد الحجيمي، نقلاً عن صحيفة "الوطن" السورية، "عدم صحة هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب سوريا وسيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". 
 
في أيلول الماضي، كشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية، لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد.
 
وقال ملا جياد إنه "وصلت طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة السورية إلى العراق لكي يرعى الحوار السوري السوري على أرضه، ولا نستطيع الإعلان عن الجهة حالياً"، مضيفاً أنه "يفترض الآن إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا وحل هذا الملف قبل أي ملف آخر".
 
بهذا الصدد، كان عضو مكتب العلاقات في المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، عضو ‎هيئة التفاوض السورية‎، في الوفد السوري المعارض الذي التقى بشكل منفصل مع الجانبين الأميركي والتركي، إبراهيم برو، خلال أيلول الماضي، بوجود حراك روسي تركي سعودي لعدم عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بين المعارضة والحكومة، في العاصمة العراقية بغداد. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحمد الشرع ومظلوم عبدي أثناء توقيع الاتفاق

الرئاسة السورية: التصريحات التي تدعو للفيدرالية تتعارض مع مضامين الاتفاق مع قسد

أكدت الرئاسة السورية أن الاتفاق الذي جرى مؤخراً مع قيادة "قسد" يمثّل "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل"، لكنها في الوقت ذاته حذرت من أن "التصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية، تُرسّخ واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضامين الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".