رووداو ديجيتال
أفاد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى دمشق، هلكوت عزيز، بأن سعر صرف الدولار الواحد بلغ صباح اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، نحو 10,500 ليرة.
وذكّر بأن الدولار الأميركي لا يزال محتفظاً بأهميته، رغم ارتفاع سعر صرف الليرة السورية، حيث يعادل 100 دولار رواتب خمسة موظفين تقريباً.
بقي سعر صرف الدولار متذبذباً منذ يوم أمس بين 9,000 و11,000 ليرة، بعدما فقد ثلث قيمته أمام الليرة السورية خلال الأيام الماضية.
"ما حدث في سوريا هو العكس"
وتحدث موفد رووداو مع أحد العاملين في شركة للصرافة، الذي ترحم على "شهداء الثورة التي سمحت بفتح شركة للصرافة في وسط البلد"، وأصبح بإمكانهم "مساعدة الناس، الذين قد يحتاج كثير منهم إلى العملة السورية أو الأجنبية".
بشأن تذبذب سعر الصرف، نوّه إلى أن "أي ثورة تعقبها حالة إرباك، لكن في سوريا حدث العكس، مع عودة المواطنين منذ اليوم الثاني أو الثالث للثورة إلى أعمالهم"، كما "فتحت المؤسسات الحكومية أبوابها، فيما يتغير الواقع المعيشي شيئاً فشيئاً".
وبيّن أن سعر صرف الدولار سيواصل "التذبذب حالياً لحين استقراره"، مذكّراً بوصوله إلى نحو 40,000 ليرة يوم سقوط بشار الأسد، وقبله، مع توقعات بوصوله إلى 50,000 ليرة واستقراره عند هذا المستوى، في ذلك الوقت.
وأحيا سقوط نظام بشار الأسد الآمال بتحسن الوضع الاقتصادي في سوريا، الذي يعاني من إنهاك بعد صراع دام 13 عاماً، رغم تصريحات أميركية بأن رفع العقوبات يستدعي "تمهلاً طويلاً".
ووصف أحد المتعاملين في شركة للصرافة تراجع سعر الصرف إلى نحو 10,000 ليرة سورية بأنه أمر "كبير جداً وغير متوقع"، مشيراً إلى أن الشعب السوري أصبح "ينعم بالراحة".
وتوقع أن يشهد سعر الصرف المزيد من التراجع ليصل إلى 5,000 أو 6,000 ليرة سورية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً