رووداو ديجيتال
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية، وجهود استئناف عمل لجنة مناقشة الدستور.
جاء ذلك خلال استقبال المقداد، يوم الأربعاء (16 شباط 2022)، بيدرسون والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا وآخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية.
بحسب بيان الخارجية السورية وشدد المقداد على أن "استمرار وجود الاحتلالين الأميركي والتركي في أجزاء من الأراضي السورية ينتهك السيادة السورية، ويخالف القانون الدولي، وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، مجدداً تأكيده على أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد هي السبب الأساس في معاناة السوريين".
من جانبه عرض المبعوث الخاص بيدرسون نتائج الجولات التي قام بها على عدد من الدول مؤخراً، والجهود المبذولة لاستئناف عمل لجنة مناقشة الدستور.
وفي تصريح للصحفيين وصف بيدرسون مباحثاته مع المقداد "بالبناءة والعميقة"، معرباً عن تفائله بإمكانية عقد الجولة السابعة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في آذار المقبل.
ولم تحقق 6 جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا، وكانت آخر جولة في تشرين الأول الماضي.
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من الحكومة السورية والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.
المبعوث الأممي الخاص لسوريا وصل إلى دمشق اليوم في زيارة أخرى بعد أن فشلت المحادثات بين الحكومة والمعارضة بشأن الإصلاحات الدستورية.
يقود غير بيدرسون الجهود المبذولة لجمع جميع الأطراف في سوريا لوضع آلية لصياغة دستور الدولة التي مزقتها الحرب.
يشار إلى أن قام بيدرسون قام بجولة في قطر وإيران والآن سوريا لجلب جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات ولكن الأمور لم تتحرك بعد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً