رووداو ديجيتال
أفاد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى العاصمة السورية دمشق، هلكوت عزيز، بتحسن ملحوظ في سعر صرف الليرة السورية خلال الأيام الماضية، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة تقارب الثلث.
موفد رووداو أشار إلى أن قيمة 100 دولار انخفضت من 1.5 مليون ليرة سورية عند وصوله إلى دمشق قبل أيام، إلى مليون ليرة مساء أمس، وهو السعر الذي استقر عنده صباح اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024).
وأوضح أن سعر صرف 100 دولار شهد تراجعاً تدريجياً، حيث انخفض من 1.5 مليون إلى 1.4 مليون في اليوم التالي، ثم إلى 1.3 مليون، وواصل الهبوط إلى 1.150 مليون ليرة، قبل أن يصل إلى مليون ليرة مساء أمس.
رغم هذا التحسن، نوّه إلى أن حالة الارتباك ما زالت تسود المشهد الاقتصادي والسياسي في البلاد، مما يجعل من الصعب التنبؤ باستقرار طويل الأمد لسعر الصرف.
كما أضاف أن الأسواق لم تعد إلى طبيعتها بعد، وأن التغيرات المفاجئة في سعر الصرف قد تحدث في أي وقت بسبب الظروف الراهنة.
وأشار أيضاً إلى أن التعامل بالدولار في الأسواق بات أكثر شيوعاً مقارنة بالماضي، بعد أن كان مقتصراً على مكاتب وشركات الصرافة فقط.
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل عاملة معها قد بدأت هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني انطلاقاً من شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول وإعلان إسقاط نظام بشار الأسد.
بعد 13 عاماً من صراع دام وعقوبات دولية وأميركية، تواجه سوريا وضعاً اقتصادياً منهكاً، "لا يسمح لها بالدخول في صراعات جديدة" حسب قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني) تعليقاً على الهجمات الإسرائيلية.
حول إمكانية رفع العقوبات، قال السيناتور جيم ريتش، أبرز الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الأمر يستدعي "تمهلاً طويلاً" وفق ما نقلت عنه رويترز، رغم وصفه ما قاله الزعماء الجدد حول الوحدة وحقوق الإنسان بـ "تصريحات مشجعة".
أفاد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى العاصمة السورية دمشق، هلكوت عزيز، بتحسن ملحوظ في سعر صرف الليرة السورية خلال الأيام الماضية، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة تقارب الثلث.
موفد رووداو أشار إلى أن قيمة 100 دولار انخفضت من 1.5 مليون ليرة سورية عند وصوله إلى دمشق قبل أيام، إلى مليون ليرة مساء أمس، وهو السعر الذي استقر عنده صباح اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024).
وأوضح أن سعر صرف 100 دولار شهد تراجعاً تدريجياً، حيث انخفض من 1.5 مليون إلى 1.4 مليون في اليوم التالي، ثم إلى 1.3 مليون، وواصل الهبوط إلى 1.150 مليون ليرة، قبل أن يصل إلى مليون ليرة مساء أمس.
رغم هذا التحسن، نوّه إلى أن حالة الارتباك ما زالت تسود المشهد الاقتصادي والسياسي في البلاد، مما يجعل من الصعب التنبؤ باستقرار طويل الأمد لسعر الصرف.
كما أضاف أن الأسواق لم تعد إلى طبيعتها بعد، وأن التغيرات المفاجئة في سعر الصرف قد تحدث في أي وقت بسبب الظروف الراهنة.
وأشار أيضاً إلى أن التعامل بالدولار في الأسواق بات أكثر شيوعاً مقارنة بالماضي، بعد أن كان مقتصراً على مكاتب وشركات الصرافة فقط.
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل عاملة معها قد بدأت هجوماً واسعاً في 27 تشرين الثاني انطلاقاً من شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد 8 كانون الأول وإعلان إسقاط نظام بشار الأسد.
بعد 13 عاماً من صراع دام وعقوبات دولية وأميركية، تواجه سوريا وضعاً اقتصادياً منهكاً، "لا يسمح لها بالدخول في صراعات جديدة" حسب قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني) تعليقاً على الهجمات الإسرائيلية.
حول إمكانية رفع العقوبات، قال السيناتور جيم ريتش، أبرز الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الأمر يستدعي "تمهلاً طويلاً" وفق ما نقلت عنه رويترز، رغم وصفه ما قاله الزعماء الجدد حول الوحدة وحقوق الإنسان بـ "تصريحات مشجعة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً