مجلس الأمن يطالب سوريا بحماية جميع المكونات دون تمييز

منذ 11 ساعة
الكلمات الدالة مجلس الأمن الدولي سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال

ندد مجلس الامن الدولي بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم الاتني او الطائفي.
 
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من آذار، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الاسد.
 
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
 
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
 
شهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
 
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
 
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلاً عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
 
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
 
لكن منذ سقوط الأسد في كانون الأول 2024، تغيّرت المعادلة. وقد أُعدّ النصّ المعتمد الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
 
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين". وكرّر دعواته هذه الجمعة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع عدد من الاطرف السياسية في سوريا

أميركا تراقب قرارات الحكومة السورية المؤقتة.. إلى أين يتجه مستقبل الكورد؟

تهدف الولايات المتحدة الأميركية إلى ألا تكون سوريا بعد الآن أحد الملفات التي تشغل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والرئيس الأميركي، لذلك رحبت بالاتفاق الأخير بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطة السورية المؤقتة، وتهدف إلى دمج الكورد في الحكومة السورية الجديدة وأن يكون لهم دور مهم في إعادة بناء سوريا والديمقراطية في ذلك البلد.