رووداو ديجيتال
وصل وفد من هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس السبت، إلى دمشق في إطار تنفيذ بنود اتفاقية العاشر من آذار بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
واليوم الأحد (13 نيسان 2025)، بدأ أول اجتماع وفد هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية مع وزارة التربية السورية لمناقشة النظام التعليمي، ووفقاً لمراسلة رووداو سولين محمد أمين، فمن المقرر أن يكون هناك اجتماع آخر غداً الإثنين.
وذكرت أن أول ما سيجري النقاش حوله في الاجتماع، هو مسألة إجراء الامتحانات الوزارية المتعلقة بالصفين التاسع الإعدادي والثاني عشر الثانوي،بإشراف دولي، في مناطق شمال وشرق سوريا، التي تضم 27 ألف طالب وطالبة في الصفين المذكورين.
يذكر أنه في العاشر من آذار 2025، تم توقيع اتفاقية مؤلفة من ثمانية بنود في دمشق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع.
تفاصيل صيغة التفاهم تعلن غداً
في سياق قطاع التعليم، كان وزير التربية السوري محمد تركو قد أعلن عن الوصول إلى صيغة تفاهم مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشأن التربية والتعليم.
وقال محمد تركو لشبكة رووداو الاعلامية، السبت (12 نيسان 2025) إنه "في يوم الاثنين المقبل سنعلن تفاصيل صيغة التفاهم بشأن التربية والتعليم".
وأوضح وزير التربية السوري أنه "في يوم غد الأحد سنلتقي وفداً من هيئة التربية في الإدارة الذاتية لمناقشة تفاصيل التفاهم".
وأكد محمد تركو "الحاجة إلى عدّة اجتماعات، ومن ثمّ سنعلن تفاصيل عن صيغة التفاهم"، مع الادارة الذاتية.
يشار الى أن وزارة التربية والتعليم السورية أعلنت في وقت سابق نذير إلغاء مادة التربية الوطنية الحالية من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام، ضمن سلسلة من التعديلات.
وقالت إن القرار اتُخذ نظراً لما تحتويه المادة من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد وترسيخ قواعد حزبه.
وأعلنت وزارة التربية في الإدارة السورية الجديدة، عبر صفحتها على فيسبوك، إدخال تعديلات على المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، بدءاً من الصف الأول الابتدائي وصولاً إلى الثالث الثانوي.
وشملت التعديلات حذف نصوص وفقرات، وإعادة صياغة عبارات، وإزالة أو تعديل صور ورسوم في عدد من الكتب المدرسية، وحذف كل ما هو متعلق بنظام بشار الأسد، وفقرات أو عبارات متعلقة بالآلهة في كتب التاريخ والفلسفة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً