رووداو ديجيتال
قتل 214 سوريا من العسكريين والمدنيين، في عمليات متبادلة بين القوات الحكومية وهيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها في منطقة خفض التصعيد بين روسيا وتركيا، منذ مطلع العام 2024.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير نشر اليوم الأحد (12 أيار 2024)، أن منطقة خفض التصعيد تشهد استهدافات برية وجوية بشكل شبه يومي.
وأشار التقرير، إلى أن الهجمات تتنوع ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، إذ وثق المرصد السوري 214 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن المنطقة منذ مطلع العام 2024.
وجاء ذلك خلال 188 عملية متنوعة تضمنت مسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 86 من العسكريين بينهم جندي تركي، و91 من المدنيين بينهم سيدة و 14 طفلا بجراح متفاوتة.
وفي وقت سابق، أكد المرصد السوري أن منطقة خفض التصعيد بين تركيا وروسيا، شهدت خلال شهر نيسان الجاري، 66 هجوما بطائرات مسيرة انتحارية من نوع درون Fpv، أطلقتها قوات الحكومة السورية على مناطق مدنية وعسكرية.
وبحسب إحصائية أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت (27 نيسان 2024)، أسفرت الهجمات عن مقتل 9 عناصر أحدهما من فصيل "أنصار الإسلام" والآخر "جهادي" من جنسية غير سورية والبقية من هيئة تحرير الشام، وإصابة 12 من هيئة "تحرير الشام"، و5 مدنيين بينهم طفلين.
وأشار المرصد إلى أنه "مع تزايد الهجمات بالمسيرات تعطلت أعمال المدنيين الذين يمارسون نشاطاتهم بالزراعة وتربية الماشية، والصيد في المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً