الائتلاف السوري: اجتماعنا مع الشرع كان إيجابياً ولم يشهد بحث أي محاصصات

12-01-2025
رووداو
الكلمات الدالة أحمد الشرع هادي البحرة الائتلاف الوطني السوري سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد الائتلاف الوطني السوري أن اجتماع قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق أحمد الشرع ورئيس الائتلاف وهيئة التفاوض هادي البحرة، كان "إيجابياً وجيداً"، نافياً أن يكون قد شهد بحث أي محاصصات ومناصب.
 
جاء ذلك في بيان اليوم الأحد (12 كانون الثاني 2025)، رداً على "معلومات مغلوطة" على وسائل التواصل الاجتماعي عن فحوى اللقاء الذي جرى مساء أمس الأربعاء الماضي في قصر الشعب بدمشق.
 
الائتلاف الوطني أكد أن "الاجتماع كان إيجابياً وجيداً"، وجرى "تبادل وجهات النظر والمواقف بكل وضوح وشفافية فيما يخص تحديات المرحلة الحالية، وكيفية مواجهتها بما يخدم مصلحة شعبنا ووطننا".
 
كما تم التأكيد على دعم الائتلاف لـ "جهود الحكومة المؤقتة في دمشق في ظل هذه الظروف الصعبة؛ لتحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين".
 
وأعرب الائتلاف وفق البيان عن تقديره لـ "دعم الدول الشقيقة والصديقة وتقديمها المساعدات الإنسانية ودعمها للقيادة الجديدة؛ لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار".
 
البيان أشار إلى أن قيادة الائتلاف الوطني بحثت مع قيادة الإدارة السورية الجديدة عدة "مواضيع هامة"، بما فيها "المؤتمر الوطني المزمع انعقاده".
 
واستمعت قيادة الائتلاف لـ "رؤية قائد الإدارة الجديدة بخصوصه، وبخصوص المرحلة الانتقالية والأوضاع الاقتصادية الحالية ورؤيته للنهوض بسورية وتدوير عجلة الاقتصاد".
 
ووفق البيان تطرق الشرع لما "يخصّ دور المؤسسات والكيانات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني التي شُكلت أثناء الثورة وما قبلها، ورؤيته بخصوصها أثناء المرحلة الانتقالية"، فيما قدمت قيادة الائتلاف رؤيتها بذلك الخصوص.
 
وشدد البيان على أن الاجتماع لم يتطرق بـ "المطلق لطرح أو بحث أي محاصصات أو مناصب أو أي قضايا لا تهم عموم الشعب السوري"، وحرص الجميع على "تناول كافة المواضيع التي بُحثت بإيجابية وشفافية مطلقة".
 
البيان نوّه إلى أن الطرفين أكدا على "أهمية عمل الجميع في إطار دعم عمليات بناء الدولة التي يطمح إليها السوريون وفق تطلعاتهم التي ثاروا وضحوا من أجلها.
 
وقدّم الائتلاف رؤيته بخصوص إجراءات المرحلة الانتقالية وحرصه على نجاحها"، والتأكيد على "كون جميع السوريين في مركب واحد وعليهم الإبحار به معاً بما يقتضي التشاركية في تحمل الأعباء والمهام وتنسيقها لتتكامل في تحقيق الأهداف".
 
ونقل البيان عن قائد الإدارة الجديدة تأكيده على ذلك و"ضرورة أن يجدف الجميع بنفس الاتجاه والإبحار بالمركب إلى بر الأمان".
 
الائتلاف الوطني أشار إلى أن الاجتماع استمر لما يقارب الساعتين وأربعين دقيقة، وكان إيجابياً وشاملاً لأهم القضايا والتحديات التي تواجه سورية في هذه المرحلة التاريخية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحمد الشرع ومظلوم عبدي أثناء توقيع الاتفاق

الرئاسة السورية: التصريحات التي تدعو للفيدرالية تتعارض مع مضامين الاتفاق مع قسد

أكدت الرئاسة السورية أن الاتفاق الذي جرى مؤخراً مع قيادة "قسد" يمثّل "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل"، لكنها في الوقت ذاته حذرت من أن "التصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية، تُرسّخ واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضامين الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".