المرصد: تنظيم داعش يقتل 23 عنصراً من الجيش السوري شرقي دير الزور

11-08-2023
الكلمات الدالة سوريا داعش
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، قيام تنظيم داعش بقتل 23 عنصراً من الجيش السوري شرقي دير الزور.
 
وذكر المرصد ان عدد الخسائر البشرية في صفوف قوات الجيش السوري، في استهداف عناصر تنظيم حافلة مبيت عسكرية على طريق المحطة الثانية في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ارتفع إلى 23 قتيلاً وإصابة أكثر من 10 اخرين بجراح متفاوتة، بينما لايزال مصير العشرات من عناصر قوات الجيش السوري مجهولاً، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة.
 
بحسب المرصد، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 402 قتيل منذ مطلع العام 2023، هم:
 
20 من عناصر تنظيم داعش قتلوا باشتباكات مع قوات الجيش السوري واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
 
225 من قوات الجيش والفصائل المسلحة الموالية له، من ضمنهم 37 من من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في 106 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
 
157 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.
 
ووفقاً للمرصد السوري، شهدت بادية دير الزور الشرقي في ساعات الصباح الأولى، استنفاراً عسكرياً وأمنياً، وسط انتشار مكثف للعناصر، مدججين بالمدرعات والأسلحة الثقيلة، من قبل الفصائل المسلحة وعناصر الفرقة 17 وشعبة المخابرات العسكرية والشرطة العسكرية، تزامناً مع وصول سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف، وذلك على خلفية الهجوم الدموي الذي نفذه تنظيم داعش خلال الساعات الماضية ضد قوات الجيش السوري في بادية دير الزور الشرقي.
 
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الجيش السوري في البادية السورية، تصعيداً لافتاً من قبل عناصر تنظيم داعش خلال الأيام القليلة الفائت، من خلال شن هجمات مباغتة ضد الجيش السوري، ومن ثم الانسحاب إلى عمق البادية السورية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الدروز في جرمانا يرفضون تسليم السلاح

الدروز في جرمانا يرفضون تسليم السلاح دون ضمانات من الحكومة الجديدة

لا تزال بلدة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق على بعد نحو 7 كيلومترات من مركزها، خارج سيطرة الحكومة السورية الجديدة، فيما تدير المنطقة غرفة عمليات جرمانا المرتبطة بمشايخ السويداء.