رووداو ديجيتال
آلاف الأطفال في سوريا محرومون من التعليم بسبب الحرب، فيما يطالب المعلمون في اليوم العالمي لحماية التعليم، بوقف استهداف المدارس في البلاد.
منذ عام 2019، وثق الدفاع المدني أكثر من 170 هجمة صاروخية من قبل الطائرات الحربية تستهدف المدارس والمرافق التعليمية في شمال غرب سوريا، مما تسبب في خروج العديد منها عن الخدمة.
في مخيمات إدلب، يحاول المعلمون مواصلة العملية التعليمية في الخيام رغم النزوح وتدمير المدارس.
تم تأسيس اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، الذي يصادف التاسع من أيلول من كل عام، بقرار بالإجماع من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعية اليونسكو واليونيسيف إلى رفع مستوى الوعي بمحنة ملايين الأطفال الذين يعيشون في البلدان المتضررة من الصراع.
المعلم عيسى الحسين، يقول: "نعاني من صعوبات كثيرة، منها التدريس في خيام لا تحمي من حر الصيف أو برد الشتاء، كما نعاني من نقص في المستلزمات التعليمية ونعاني أيضاً من ارتفاع عدد الطلاب"، وفقاً لانيكس.
من جانبه، يقول المشرف التربوي أياد العك إن "التعليم من أهم حقوق الطفل، فمنذ الثورة السورية لجأ النظام السوري إلى حرمان الأطفال من حقهم في التعليم ولجأ إلى تدمير المدارس وغيرها، وكان التركيز واضحاً على قصف المدارس"، حسب تعبيره.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً