رووداو - أربيل
قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن "القضية السورية شديدة التعقيد نظرا لتدخل الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية فضلا عن التعدد الطائفي للسوريين، وتدخل عدد من الدول المجاورة لسوريا في الأزمة".
وأضاف أبو الغيط في تصريح صحفي، أن "إيران تتدخل في الشأن السوري من منطلق دفع الثورة الإيرانية في الأراضي العربية وكذلك تتدخل تركيا دفاعا عن مصالحها في الأراضي السورية والعراقية لمواجهة الكورد خوفا من تأسيسهم لدولة مستقلة"، لافتاً إلى إن "الوضع في سوريا أصبح مأساوي بتشريد ما بين 13 إلى 15 مليون سوري".
وأشار أبو الغيط "لضرورة وقف الحرب بين النظام والمعارضين في سوريا، وذلك من خلال التفاهم بين الولايات المتحدة وسوريا وجامعة الدول العربية، ومحاربة الإرهابيين وتنظيم داعش من قبل سوريا وحلف شمال الأطلسي والنظام السوري ومعارضيه"، لافتاً إلى أن "داعش أصبحت دولة داخل دولة وتهدد وجود الدولة السورية بشكل جعلها على وشك الانفراط".
ولفت أحمد أبو الغيط "بعد ذلك لضرورة التفاهم على مبدأ الحفاظ على الدولة السورية وإقامة على سبيل المثال نظام فيدرالي من خلال أقاليم لها حكم نفسها والمركز في دمشق في إطار ديمقراطي، وخروج بشار الأسد من الحكم وإعطائه ضمانات بعدم محاكمته في المحاكمة الجنائية الدولية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً