رووداو ديجيتال
تعاني الأحياء الجبلية في دمشق، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، من تدهور في الخدمات البلدية، حيث تحولت أكوام النفايات المتراكمة في هذه الأحياء إلى مشكلة تعيق حركة المواطنين وتهدد بانتشار الأمراض والروائح الكريهة.
وفي حديث مع طارق أبو العيني، عضو لجنة حي "ركن الدين" الكوردي، قال: "تراكمت النفايات بشكل كبير، ورأينا أن من واجبنا المساعدة. ونظراً لنقص المازوت، قمنا بتأمينه حتى تتمكن شاحنات جمع النفايات من العمل. لكن في هذه المنطقة، لا تعمل سوى شاحنتين أو ثلاث، وهي غير كافية لجمع كل النفايات، كما أن المازوت لهذه الشاحنات غير متوفر حتى الآن".
ورغم جهود فرق البلدية، إلا أن نقص الشاحنات المخصصة لجمع النفايات، والتي لا يتجاوز عددها شاحنة أو اثنتين في هذه الأحياء، أدى إلى استمرار المشكلة.
وأوضح محمود الحمود، موظف في البلدية: "السبب هو أن لدينا شاحنات معطلة تحتاج إلى صيانة. قطع الغيار لهذه الشاحنات نادرة، وإذا تم تأمينها، سيتم تنظيف جميع المناطق."
ومنذ انهيار نظام الأسد، يدير السوريون شؤونهم بأنفسهم، حيث تطوع العديد من الأشخاص لتنظيف الأحياء والأماكن العامة، في انتظار قيام السلطة السورية الجديدة بتنظيم أعمال البلدية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً