37 قتيلاً في "معارك ضارية" بين قسد والفصائل بريف منبج

09-01-2025
الكلمات الدالة قسد الجيش الوطني السوري منبج
A+ A-

رووداو ديجيتال

قُتل 37 شخصاً اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، في معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل "الجيش الوطني"، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وأوضح المرصد أن "معارك ضارية" وقعت في ريف منبج في الساعات الماضية بين قوات سوريا الديمقراطية و"الجيش الوطني السوري"، ما تسبّب بمقتل "37 شخصاً في حصيلة أولية"، معظمهم من الفصائل.

أحصى المرصد مقتل 26 عنصراً من الفصائل، و6 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، و5 مدنيين في حصيلة غير نهائية، لافتاً إلى أن الفصائل استخدمت الأسلحة الثقيلة في محاولة للسيطرة على مواقع استراتيجية وحيوية في المنطقة.

وأشار المرصد إلى تراجع الفصائل عقب "عملية تمشيط نفذتها قوات سوريا الديمقراطية ... بمساندة طائرات مسيرة".

ووفق المرصد، فقد قُتل 322 شخصاً على الأقل في حصيلة إجمالية للمعارك في ريف منبج منذ الشهر الماضي.

وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لوكالة فرانس برس، أمس الأربعاء، "دعم" مساعي الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا "من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين"، معتبراً أنه "يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا".

في موازاة الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام وفصائل عاملة معها في (27 تشرين الثاني 2024) على ريف حلب الغربي، وأتاح لها إطاحة نظام بشار الأسد، شنّت فصائل مسلحة تابعة لـ"الجيش الوطني" هجوماً ضدّ "قسد"، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج.

منذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج ومحور سد تشرين الواصل إلى كوباني، رغم هدنة معلنة توسطت فيها الولايات المتحدة.

لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصاً الضفة الشرقية لنهر الفرات. تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي تشكلت في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب