رووداو ديجيتال
نبّه الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد (8 كانون الأول 2024) إلى أن بعضاً من الفصائل السورية المسلّحة التي أسقطت الرئيس السوري بشار الأسد "لديها سجل قاتم من الارهاب"، لافتا إلى أن واشنطن ستعمل مع كل الجماعات في سوريا لإرساء مرحلة انتقالية.
وجاء في كلمة لبايدن في البيت الأبيض أن "بعضاً من الفصائل السورية المسلّحة التي أسقطت الأسد لديها سجل قاتم من الإرهاب ومن الانتهاكات لحقوق الإنسان"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "أخذت علماً" ببيانات أخيرة لفصائل تشير إلى أنها باتت معتدلة، لكنّه نبّه إلى أن واشنطن "ستجري تقييماً ليس فقط لأقوالهم بل لأفعالهم".
وتابع بايدن: "سنعمل مع جميع المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الامم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية بعيداً من نظام الأسد ونحو (سوريا) مستقلة وسيدة مع دستور جديد".
وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده ستقوم بمساعدة جيران سوريا خلال الفترة الانتقالية، مرحباً بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، عاداً هذا الامر يشكل "فرصة تاريخية" بالنسبة الى السوريين.
وقال أيضاً: "أخيراً، سقط نظام الاسد"، متحدثاً عن "فرصة تاريخية" للسوريين من أجل "بناء مستقبل أفضل"، مع تحذيره من "الغموض والأخطار" الناتجة من الوضع الراهن.
وأضاف أن سوريا مرت بنصف قرن من الوحشية لنظام الأسد، مردفاً أن سقوط حكومة الأسد في سوريا هو "عمل أساسي من أعمال العدالة"، لكنه "لحظة من المخاطرة وعدم اليقين".
وشدد على وجوب محاسبة الأسد على ما ارتكبه بحق "مئات آلاف السوريين الابرياء" من "سوء معاملة وتعذيب وقتل".
وبشأن الدعم الخارجي لنظام الأسد، قال الرئيس الأميركي: "انهار الدعم المقدم من قبل روسيا وايران وحزب الله، وأن كل المحاولات من قبل إيران ووكلائها لحماية الأسد باءت بالفشل".
وعن مكان الأسد، قال: "لسنا واثقين من مكان وجوده، ولكن يقال إنه في موسكو"، وذلك بعدما أفادت وكالات الانباء الروسية في وقت سابق أن الأسد وعائلته باتوا في العاصمة الروسية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً