نقص المياه يعصف بأحياء دير الزور السورية
رووداو ديجيتال
تعاني مدينة دير الزور الواقعة على نهر الفرات شرقي سوريا، من نقص مياه.
وتقول مديرية مياه الشرب في دير الزور، إن محطات المياه تضررت بسبب القتال بين المجموعات المسلحة في المنطقة.
وتتزامن مشكلة المياه مع ارتفاع درجات الحرارة في المحافظة وزيادة استهلاك المياه.
يقول لورانس الحسين، مدير عام مؤسسة مياه الشرب في دير الزور "في الأيام الخمسة عشر الماضية أو نحو ذلك، بدأت المدينة تعاني من انخفاض ضغط المياه".
وأوضح الحسين: "لدينا 72 محطة من قرية الهري إلى قرية معدان. وتقع جميعها على ضفة النهر وأغلبها كانت أهدافاً للهجمات".
خليل حمد المحمد، عامل في ورشة تابعة لشركة مياه دير الزور، يرى أن الأضرار التي لحقت بالمحطات كان من الصعب إصلاحها بسبب الظروف الأمنية، ما أدى إلى المزيد من الأعطال.
وأوضح: "في بعض الأحيان يكون الضرر ناجماً عن القذائف، نحن نبذل قصارى جهدنا لإصلاح الأضرار الناجمة عن الهجمات من خلال جلب قطع الغيار المناسبة، لكننا لا نستطيع الاقتراب من المحطات التي تتعرض لهجمات متكررة. وهذا ما أدى إلى تفاقم الضرر".
واشتكى محمد عسكر، الذي يعمل في مغسلة سيارات في دير الزور، من انخفاض ضغط المياه. قائلاً: "تدفق المياه ضعيف للغاية، سواء في العمل أو في المنزل، وحول تعرض محطات المياه للهجمات لست متأكداً من دقة ذلك، لكن هذا هو الوضع الذي نعيشه الآن، إمدادات المياه ضعيفة هنا في مكان عملي وداخل منزلي".
كما ألقى بسام العفار، أحد سكان دير الزور، باللوم في انقطاع إمدادات المياه الأخير على التوتر الأمني الذي أثر على المنطقة.
وقال: "مشكلة المياه في دير الزور، وهي محافظة صحراوية شديدة الحرارة، صعبة لأن الناس يحتاجون دائماً إلى الماء، لقد سمعنا عن هجمات على محطات المياه أدت إلى تأخير ضخ المياه".
وأضاف: "لقد أدى هذا مؤخراً إلى نقص حاد في المياه، نرجو أن يتم حل هذه المشكلة وأن تسهل الأمور قريباً".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً