رووداو ديجيتال
أفادت وكالة "سانا" الرسمية، أن المستشار الألماني أولاف شولتز "أيد خطوات" الرئيس السوري أحمد الشرع في "إدارة المحادثات مع شمال شرق سوريا".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشرع من المستشار الألماني، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، متلقياً التهنئة من شولتز بتوليه الرئاسة السورية.
ونقلت الوكالة الرسمية عن شولتز "دعمه للخطوات التي تتخذها الإدارة الجديدة على المستوى الشعبي والسياسي في سبيل حفاظها على السلم الأهلي".
من جانبه، تحدث الشرع عن "خارطة الطريق التي تنتهجها الدولة السورية على صعيد المرحلة الانتقالية والحوار الوطني وتشكيل الحكومة الشاملة".
كما أشار الرئيس السوري للمستشار الألماني إلى "المساعي الحثيثة لإزالة العقوبات الاقتصادية"، فيما دعا شولتز "إلى ضرورة إزالتها بشكل فوري".
وذكر البيان أن المستشار الألماني "أبدى تأييده لخطوات الشرع في إدارة المحادثات لاستكمال وحدة الأراضي السورية وخاصة منطقة شمال شرق سوريا".
بخصوص التحديات الأمنية في سوريا، أكد الجانبان على "ضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في البلد"، إلى جانب "دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها".
في السياق، نقل بيان ألماني عن تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال اتصال هاتفي استمر زهاء ساعة دعم بلاده لسوريا "حرّة وآمنة لكلّ أطياف شعبها"، بحسب ما أعلنت المستشارية الألمانية.
وقال المتحدث باسم المستشارية ستيفن هبستريت في بيان إنّ شولتس والشرع "اتّفقا على أنّه من الضروري الآن إطلاق عملية سياسية" تشمل "جميع السوريين، بغضّ النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية".
وشدد على "أهمية مواصلة مكافحة الإرهاب من أجل أمن سوريا".
وبحسب البيان، أكد شولتز للشرع أن ألمانيا تعمل مع شركائها الأوروبيين والدوليين "من أجل إعادة إعمار سوريا".
ومنذ أن أنهت هيئة تحرير الشام ومجموعة فصائل معارضة أخرى سابقاً، حكم الأسد، سعت إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والمجتمع الدولي، لكن البلاد واجهت عدداً من التحديات.
وتتعامل القوات المسلحة في الجنوب السوري، بما في ذلك الأقلية الدرزية، مع سلطات دمشق الجديدة بريبة وشكوك، في حين تواصل قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا الدفاع عن مناطقها ضد فصائل "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً