رووداو ديجيتال
سيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها، صباح اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، على مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص.
واستهدفت غارات جوية منذ مساء أمس جسر الرستن الاستراتيجي الذي يربط مدينة حماة بمدينة حمص، في محاولة من الحكومة السورية لمنع تقدم فصائل المعارضة.
لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أفاد لشبكة رووداو الإعلامية بأن هناك "طرقاً أخرى" للوصول إلى حمص إذا دُمر الجسر، معتبراً أن القوات التي أعلن وزير الدفاع السوري عن إعادة انتشارها في محيط حماة "تركت لمصيرها".
واعتبر وزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، في بيان متلفز، أن القوات السورية "في وضع جيد"، وقد عملت على "إعادة الانتشار" في محيط حماة "حفاظاً على الأرواح".
وأظهرت مقاطع فيديو عناصر الفصائل وهي تطلق النيران في الهواء احتفالاً بدخولها إلى المدينتين.
الآن.. الفصائل السورية المسلحة تدخل إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي pic.twitter.com/VtTsKminOS
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) December 6, 2024
تقدم فصائل المعارضة نحو حمص جاء عقب سيطرتها على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام من سيطرتها على حلب في إطار هجوم "ردع العدوان" المباغت الذي أطلقته في (27 تشرين الثاني 2024).
ونزح عشرات الآلاف من سكان الأحياء العلوية في مدينة حمص، بعيد إعلان الجيش السوري انسحابه من حماة مع سيطرة الفصائل المعارضة عليها.
مشاهد متداولة للحظة دخول الفصائل السورية المسلحة إلى مدينة الرستن في حمص pic.twitter.com/Of7LPK0qKf
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) December 6, 2024
تضم مدينة حمص، التي لقبها ناشطون معارضون بـ"عاصمة الثورة"، بعدما شهدت كبرى التظاهرات الشعبية المناوئة للحكومة عام 2011، أحياء ذات الغالبية العلوية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد، ويعد الساحل السوري معقلها. وتعرض بعض تلك الأحياء لتفجيرات دامية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً