رووداو ديجيتال
خرجت احتجاجات في محافظة إدلب شمالي سوريا ضد "هيئة تحرير الشام"، والتي تترجم حرفياً إلى منظمة تحرير الشام المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، وزعيمها أبو محمد الجولاني.
ويطالب المتظاهرون بإقالة الجولاني وحل جهاز الأمن العام الذي أنشأه التنظيم والإفراج عن المعتقلين.
وقال عبد العزيز قورة علي، وهو أحد المتظاهرين إن "مطالبنا هي إقالة العميل الجولاني وجهاز الظلم الشعبي وتشكيل مجلس شورى يمثل الشعب فعلاً، ونطالب أيضاً بإطلاق سراح المعتقلين".
فيما قال متظاهر آخر يدعى عمر سعود، إن "الشعب يرفض احتكار كل المنصات والمؤسسات من قبل شخص واحد".
وبيّن أنهم "يعطون منصات الإعلام أوراقاً للقراءة منها، وإذا خرج شخص ما عن سياق هذه الأوراق، فسيتم طرده"، مبدياً الرفض لهكذا اجراء.
وتابع: "نريد حرية الرأي والإعلام الحر، واليوم يعتقلون كل من يعبر عن رأيه أو يقول الصواب".
كما أدان المتظاهرون التصريحات التركية الداعمة لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، وكذلك الاعتداءات على عدد من اللاجئين السوريين في تركيا.
حيث أكد أبو رعد الحمصي، وهو أحد المتظاهرين، أنه "وبعد 13 عاماً فإن شعب الثورة في كل الساحات. الشعب لا يقبل الإصلاحات أو الاتفاقيات مع النظام"، لافتاً الى أن "أبناء الثورة يقفون بحزم في كافة الساحات ضد التصريحات التركية والعنصرية بحق أهلنا في المدن التركية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً