رووداو ديجيتال
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
بارو اعتبر في تصريحات صحفية أدلى بها خلال زياته للسفارة الأميركية في دمشق، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2024)، أن "أملاً جديداً بزغ من جديد قبل أقل من شهر".
ووصل وزير الخارجية الفرنسي، صباح اليوم إلى دمشق، على أن تتبعه نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في أول زيارة على هذا المستوى من دول غربية إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد.
وأفادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان قبيل زيارتها، بأنها ونظيرها الفرنسي توجهان إلى دمشق "حاملين عرضاً للدعم، ولكن أيضاً توقعات واضحة من السلطة الجديدة".
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "سعيد جداً بوجودي في السفارة الفرنسية في دمشق اليوم، تحت الراية التي تم رفعها قبل أسابيع، بعد أن ظلت غائبة لمدة 13 عاماً"، موضحاً أن إغلاق السفارة الفرنسية جاء "بسبب الوضع الأمني والتصرفات الإجرامية لنظام بشار الأسد تجاه الثورة عام 2011".
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
بارو اعتبر في تصريحات صحفية أدلى بها خلال زياته للسفارة الأميركية في دمشق، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2024)، أن "أملاً جديداً بزغ من جديد قبل أقل من شهر".
ووصل وزير الخارجية الفرنسي، صباح اليوم إلى دمشق، على أن تتبعه نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في أول زيارة على هذا المستوى من دول غربية إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد.
وأفادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان قبيل زيارتها، بأنها ونظيرها الفرنسي توجهان إلى دمشق "حاملين عرضاً للدعم، ولكن أيضاً توقعات واضحة من السلطة الجديدة".
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "سعيد جداً بوجودي في السفارة الفرنسية في دمشق اليوم، تحت الراية التي تم رفعها قبل أسابيع، بعد أن ظلت غائبة لمدة 13 عاماً"، موضحاً أن إغلاق السفارة الفرنسية جاء "بسبب الوضع الأمني والتصرفات الإجرامية لنظام بشار الأسد تجاه الثورة عام 2011".
بارو ذكّر بأن "فرنسا دعمت الشعب السوري على مدار 13 عاماً، وفي الوقت ذاته أدانت جرائم نظام بشار الأسد"، وهذا الدعم "تم تقديمه بشكل رئيسي من قبل سفارتنا في بيروت" وبالتعاون مع منظمة "أوردور دي أوريونت" الإنسانية.
وأشار إلى "مساعدة الطلاب السوريين في خارج البلاد" وقدمت "مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري الذين تعرضوا للقمع على يد نظام بشار الأسد".
وأردف" "قبل أسابيع فقط، لم يكن هناك أي أمل للسوريين هنا في دمشق، كان الناس يُقتلون، يُعذبون، يُشردون ويُطردون".
ونوّه إلى أن البلد "لم يكن في وضع مستقر أو مكانة مستقرة وكان يواجه تهديداً دائماً وسفكاً للدماء من قبل نظام مستبد حاكم، ولكن قبل أقل من شهر ظهر أمل جديد".
في مستهل زيارته إلى دمشق، التقى بارو بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر وبطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك يوسف عبسي.
وأشار إلى "مساعدة الطلاب السوريين في خارج البلاد" وقدمت "مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري الذين تعرضوا للقمع على يد نظام بشار الأسد".
وأردف" "قبل أسابيع فقط، لم يكن هناك أي أمل للسوريين هنا في دمشق، كان الناس يُقتلون، يُعذبون، يُشردون ويُطردون".
ونوّه إلى أن البلد "لم يكن في وضع مستقر أو مكانة مستقرة وكان يواجه تهديداً دائماً وسفكاً للدماء من قبل نظام مستبد حاكم، ولكن قبل أقل من شهر ظهر أمل جديد".
في مستهل زيارته إلى دمشق، التقى بارو بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر وبطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك يوسف عبسي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً