رووداو ديجيتال
زار وفد من وكالات الأمم المتحدة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية شمال حلب لزيارة مخيم كان مدعوماً بملاجئ كريمة، ولكنه الآن مقطوع عن دعم الصرف الصحي.
كما زار الوفد مستشفى للأمومة يخدم ما يقرب من 50 ألف شخص في المنطقة، ولكنه معرض لخطر تعليق العمليات.
بدون زيادة التمويل، سيتم قطع خدمات المياه والصرف الصحي عن ما يقرب من 200 مخيم بحلول شهر أيلول.
إيان ريدلي، وهو رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تركيا، يقول: "أولاً وقبل كل شيء، ما يحتاجه الناس هنا وما سمعناه للتو هو أنهم يريدون السلام. يريدون أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأراضيهم"، وفقاً لإنيكس.
وأستدرك أنه "حتى يتحقق السلام، نحتاج إلى زيادة مستوى المساعدات الإنسانية والتركيز، وخاصة على سبل العيش".
نشأت وعائلته من سكان مخيم أبراز في منطقة عفرين في شمال حلب، يقول إن "الوضع واضح. لا أحد يتولى إزالة القمامة وتراكمت القمامة. وقد جذب الذباب والبعوض، مما أدى إلى انتشار الأمراض والروائح الكريهة. كما نفتقر إلى نقطة طبية. تقع أقرب نقطة طبية على بعد 20 كيلومتراً".
كما زار الفريق مستشفى راجو للأمومة في ناحية راجو.
رانكين نشأت علو، طبيب أمراض النساء والتوليد، يقول أنه "لو لم يكن المستشفى هنا، لما تم علاج العديد من الحالات الطارئة في الوقت المناسب، لأنهم لا يستطيعون الانتظار للوصول إلى عفرين.
وأوضح انه "حتى الآن، تصل الحالات الطارئة متأخرة جداً بحيث لا يمكننا إنقاذها"، متسائلاً: "ماذا سيحدث إذا ساء الوضع؟".
تواجه الاستجابة الإنسانية لسوريا فجوة تمويلية كبيرة، حيث لم تتلق سوى 22 في المائة من التمويل المطلوب لعام 2024، اعتباراً من 31 تموز.
في شمال غرب سوريا، أوقفت أكثر من 110 مرافق صحية عملياتها بالفعل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً