رووداو ديجيتال
قامت قوات تابعة للجيش العراقي ببناء قاعدة عسكرية على مساحة واسعة من أراضي المزارعين في منطقتي طوبزاوا وتركلان جنوبي محافظة كركوك.
تحاول هذه القوات بشكل متزايد توسيع مساحة قواعدها العسكرية على أراضي المزارعين الكورد والتركمان.
أحضروا الجرافات والحفارات والآليات إلى هذه الأراضي التي تبلغ مساحتها الإجمالية 90 فداناً، علماً أن 60 فداناً تعود لمالكها محمد، هي تحت سيطرة هذه القوات العسكرية الآن.
محمد حميد، يملك الأرض ولديه سجل عقاري أسود، لكنهم قاموا بتسوية هذه الأرض لوضعها تحت سيطرة مقر قيادة العمليات.
ويقول الفلاح محمد حميد لمراسل شبكة رووداو الاعلامية هردي محمد إنه "تمت السيطرة على 30 فداناً من الأراضي التي أملكها، ويبدو أن الآليات تعمل عليها".
تواصل القوة العسكرية تقدمها وتسيطر على أراضي المزارعين الكورد والتركمان في المنطقة، وقد أبلغ ممثلو المزارعين المسؤولين الكورد البارزين بذلك ليتابعوا الموضوع على أعلى مستوى.
ساطع ناصح، وهو ممثل مزارعي طوبزاوا قال لشبكة رووداو الاعلامية: "بصفتي ممثلاً لمزارعي طوبزاوا قمت بالتواصل مع مكتب شاخوان عبد الله وخالد شواني وفهمي برهان، وقد تواصل خالد شواني مع وزارة الدفاع بهذا الصدد، ووعدوه بايقاف هذه الاجراءات، لكن القوة العسكرية مستمرة في عصيان أوامر قائد عمليات كركوك".
قبل عام 2003، كانت هذه القلعة مكاناً للقيادي البعثي حسين كامل، وحتى هجمات 16 تشرين الأول كانت حدود هذه القلعة فقط تحت سيطرة الجيش ومن ثم البيشمركة.
ومنذ هجمات 16 تشرين الأول 2017، تحاول القوات العسكرية الاستيلاء على أكثر من 250 دونماً من أراضي المزارعين في هذه المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً