رووداو ديجيتال
أعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، القبض على قتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر.
وقال السوداني في بيان له، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025): "يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وتأكيد عدم الإفلات من العقاب".
وأوضح أنه "ومع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".
وتابع القائد العام للقوات المسلحة في بيانه: "ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد".
يذكر أن محمد باقر الصدر (1 اذار 1935 - 9 نيسان 1980) هو مرجع ديني شيعي ومفكر وفيلسوف عراقي، يعد أبرز مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية ومنظري أفكاره. مؤلف لمجموعة كتب تعد الأبرز في الفكر السياسي الشيعي.
أعدمه النظام العراقي السابق في عام 1980 أثناء حكم الرئيس الأسبق صدام حسين بحجة العمالة والتخابر مع إيران.
كانت والدته هي كريمة الشيخ عبد الحسين آل ياسين أخت المرجع الديني المحقق الشيخ محمد رضا آل ياسين، وينتمي إلى عائلة الصدر العلمية الشيعية التي برز منها عدة شخصيات دينية منهم شقيقته بنت الهدى وابن عمه محمد صادق الصدر وموسى الصدر وإسماعيل الصدر.
تسلم الصدر ذرى المرجعية الدينية منذ منتصف عقد السبعينات (أي عند الأربعين من عمره تقريباً).
كان المرجع الوحيد الذي أفتى بحرمة الانتماء الى حزب البعث، حتى لو كان الانتماء صورياً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً