رووداو ديجيتال
توفي الطفلة نيسان (10 سنوات) في مستشفى كركوك العام بعد 18 ساعة من المحاولات الطبية لإنقاذ حياتها.
كانت آثار الضرب والحروق على جسد (نيسان) واضحة جداً، كما تعرض لضربة قوية على رأسه أدت إلى فقدانه الوعي طوال فترة مكوثه في المستشفى.
نائب مدير مستشفى كركوك العام مناع إبراهيم، أكد لرووداو أن الطفل كان في حالة حرجة للغاية وتوقف قلبه ثلاث مرات قبل وفاته وأعيد نبضه باستخدام تقنية كومو إلا أن الأمر لم ينجح في المرة الأخيرة.
وأضاف إبراهيم أن كادر المستشفى بذل كل الجهد إنقاذ حياة نيسان، لكنه كان في وضع حرج جداً عند إدخاله المستشفى وكان يعاني من جفاف وقلبه كان متعباً.
بعد اعتقال والد نيسان وانفصاله عن أمه، أصبح نيسان، وهو وحيد أبويه، في كنف عمه منذ ثلاث سنوات، وحسب الشرطة، تعرض نيسان للتعذيب على يد عمه وزوجته، وقد تم اعتقال عمان لنيسان، وصدر أمر باعتقال زوجة العم.
نائب مدير هيئة حقوق الإنسان في كركوك، مجيب عبد الله، أعلن بأن الهيئة بعد تلقيها نبأ وفاة طفل في العاشرة كان قد أدخل مستشفى كركوك العام، شكلت الهيئة فريقاً للتحقيق في القضية بالتعاون مع الشرطة والقضاء لضمان محاسبة الجناة.
وقد تم نقل جثمان الطفل نيسان إلى الطب العدلي في كركوك دون حضور ذويه.
من جهتها، أعلنت قيادة شرطة محافظة كركوك لاحقاً، القبض على أحد الجناة الذي كان برفقة الضحية من قبل هدف حماية المستشفى.
وعقب التحقيق في الحادث، تم القبض على المتهم الثاني وتوقيفهما وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.
توفي الطفلة نيسان (10 سنوات) في مستشفى كركوك العام بعد 18 ساعة من المحاولات الطبية لإنقاذ حياتها.
كانت آثار الضرب والحروق على جسد (نيسان) واضحة جداً، كما تعرض لضربة قوية على رأسه أدت إلى فقدانه الوعي طوال فترة مكوثه في المستشفى.
نائب مدير مستشفى كركوك العام مناع إبراهيم، أكد لرووداو أن الطفل كان في حالة حرجة للغاية وتوقف قلبه ثلاث مرات قبل وفاته وأعيد نبضه باستخدام تقنية كومو إلا أن الأمر لم ينجح في المرة الأخيرة.
وأضاف إبراهيم أن كادر المستشفى بذل كل الجهد إنقاذ حياة نيسان، لكنه كان في وضع حرج جداً عند إدخاله المستشفى وكان يعاني من جفاف وقلبه كان متعباً.
بعد اعتقال والد نيسان وانفصاله عن أمه، أصبح نيسان، وهو وحيد أبويه، في كنف عمه منذ ثلاث سنوات، وحسب الشرطة، تعرض نيسان للتعذيب على يد عمه وزوجته، وقد تم اعتقال عمان لنيسان، وصدر أمر باعتقال زوجة العم.
نائب مدير هيئة حقوق الإنسان في كركوك، مجيب عبد الله، أعلن بأن الهيئة بعد تلقيها نبأ وفاة طفل في العاشرة كان قد أدخل مستشفى كركوك العام، شكلت الهيئة فريقاً للتحقيق في القضية بالتعاون مع الشرطة والقضاء لضمان محاسبة الجناة.
وقد تم نقل جثمان الطفل نيسان إلى الطب العدلي في كركوك دون حضور ذويه.
من جهتها، أعلنت قيادة شرطة محافظة كركوك لاحقاً، القبض على أحد الجناة الذي كان برفقة الضحية من قبل هدف حماية المستشفى.
وعقب التحقيق في الحادث، تم القبض على المتهم الثاني وتوقيفهما وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً