عزام الحمداني، المتحدث باسم تحالف العزم
رووداو ديجيتال
أكد عزام الحمداني، المتحدث باسم تحالف العزم، أن أطرافاً سياسية عربية اتفقت مع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، ضمن اتفاق تشكيل حكومة كركوك، على إطلاق سراح المعتقلين العرب من كركوك في سجون السليمانية.
وقال الحمداني، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، إنه "لا شك أن بعد عام 2003، وتحديداً حتى عام 2017، كانت هناك اعتقالات بحق المكون العربي من قبل القرار السياسي الكوردي والإدارة الكوردية السابقة، بحجج بعضها قانوني، وبعضها قومي، وبعضها غير صحيح، على اعتبار أنه كان هناك تهميش وإقصاء للبيت العربي".
وأضاف أن "هناك دعاوى ومطالبات حالياً من قبل المكون العربي في كركوك، بأن الإدارة الكوردية السابقة قامت باعتقال شباب المكون العربي"، مشيراً إلى أنه "لدينا إحصاءات، بعضها رسمي، والبعض الآخر غير رسمي، حول وجود آلاف من المعتقلين والمغيبين العرب منذ عام 2003 في سجون حكومة إقليم كوردستان".
وتابع أن "هذه المطالبات لا تزال مستمرة حتى الآن بضرورة إطلاق سراحهم والكشف عن مصيرهم. وبعد عملية تشكيل الحكومة أو الإدارة في كركوك، اتفقت بعض الأطراف السياسية مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على أن أحد بنود الاتفاق يجب أن يستند إلى مبدأ إطلاق سراح جميع المعتقلين والمغيبين العرب في سجون حكومة إقليم كوردستان، وتحديداً في محافظة السليمانية، على اعتبار أن الاتفاق العربي تم مع الاتحاد الوطني".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني استجاب لهذه الفكرة، وبدأ اليوم يعمل على إطلاق سراح المعتقلين"، موضحاً أن "هذا الاتفاق تأخر وكان من المفترض أن يتم بعد مرور ثلاثة أشهر من تشكيل الحكومة"، لافتاً إلى أن "هناك ضغطاً عربياً على من عمل على تأسيس هذه الحكومة بالتعاون مع الاتحاد الوطني الكوردستاني".
وأكد الحمداني أن "العرب في كركوك يطالبون بإطلاق سراح المغيبين الذين يجهل مصيرهم حتى الآن، في حين تنفي حكومة إقليم كوردستان وجودهم لديها".
كما شدد على ضرورة أن "يتم تسليم المعتقلين إلى كركوك ليتم التعامل معهم ضمن الاختصاص المكاني، بما يتناسب مع القوانين العراقية".
وأوضح أن "العرب يبحثون عن مصير هؤلاء المغيبين، أما من لديهم محاكمات قضائية فلا خوف عليهم، لأن الدولة العراقية على علم بهم، وسيتم التعامل معهم وفق القوانين العراقية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً