رووداو ديجيتال
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العثور على 8 جثث لعناصر قيادية في داعش بعد ضربات قاصمة نفذتها طائرات F16 العراقية في محافظة كركوك.
وقالت القيادة في بيان، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إنه "إلحاقاً ببياننا ليوم 28 تشرين الأول الجاري في العملية التي جاءت بناءً على معلومات دقيقة وعمل ميداني نوعي من عيون العراق رجال مديرية الاستخبارات العسكرية الذين قاموا بعملية اختراق كبيرة لمكان تواجد عناصر عصابات داعش الإرهابية وبعض قياداتهم، بالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، في سلسلة جبال حمرين المعقدة جغرافياً، حيث نفذ الشجعان صقور الجو بواسطة طائرات F_16 أربع ضربات موجعة، وذلك بعد تسخير المصادر وتقاطع وتحليل المعلومات الاستخبارية".
وأضافت القيادة أنه "على إثر هذه العملية، شرعت قوة أمنية مشتركة من القوات الخاصة بالجيش العراقي مع مفارز مديرية استخبارات كركوك بإشراف مديرها، والجهد الهندسي للفرقة 11 ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك وبإسناد فني وجوي من التحالف، بالتوجه اليوم إلى المكان المستهدف".
وأشارت إلى أن "القوة عثرت، لغاية إعداد هذا البيان، على 8 جثث للإرهابيين، وبحسب المعلومات المتوافرة فإن من بين هؤلاء المقبورين عناصر قيادية مهمة في داعش سيتم الإعلان عن أسمائهم وعناوينهم لاحقاً بعد إجراء عملية الفحص (DNA)".
ولفتت القيادة إلى أن "القوة المنفذة للواجب عثرت أيضاً على أسلحة وأعتدة ومواد متفجرة وأخرى لوجستية وأجهزة اتصالات، حيث كان المكان المستهدف عبارة عن مقر رئيسي محصن جداً وسط الجبال والكهوف".
الاثنين الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة تنفيذ سلاح الجو بواسطة طائرات F_16 ضربات جوية استهدفت مضافة للإرهابيين عبارة عن كهف في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، بداخله عناصر إرهابية.
وأشارت في بيان إلى أن العملية تمت وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة في مديرية الاستخبارات العسكرية، بالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
يأتي ذلك عقب إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 22 من تشرين الأول الحالي مقتل "والي العراق" في داعش و8 من كبار قيادات التنظيم في عملية "بطولية نوعية" في جبال حمرين.
بعد سيطرته في عام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا المجاورة، تعرض تنظيم داعش لسلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، ما أدى إلى هزيمته.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لا يزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة.
بحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الماضي، فإن التنظيم يضم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً