آثار الهجوم
رووداو ديجيتال
تعرض منزل إمام جمعة النجف، صدر الدين القبانجي، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (30 تشرين الأول 2024)، إلى هجوم بـ "صاروخ" وفقاً لمكتبه الإعلامي، في حين أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى الإسلامي أنه كان في المنزل مع عائلته عند استهدافه.
والقبانجي عضو في قيادة المجلس الأعلى الإسلامي في العراق ومسؤول فرعه في النجف.
وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى، علي الدفاعي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "تفاصيل الهجوم غير واضحة ولم يعرف ما إذا كان بصاروخ أم قنبلة".
ونوّه إلى أن "قوات الأمن عثرت على سيارة يُشتبه في استخدامها في الهجوم"، مستطرداً أن كل شيء سيتضح "بعد التحقيق".
بحسب الدفاعي، فإن القبانجي "كان مع عائلته في المنزل عندما وقع الهجوم الذي أسفر عن إصابة أحد الحراس بجروح طفيفة".
وأكد المكتب الإعلامي للقبانجي أن "الاعتداء" أسفر عن "أضرار مادية فقط دون خسائر بشرية".
ماهر عبودي، المتحدث باسم صحة النجف، أكد لشبكة رووداو الإعلامية أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية.
وُلد صدر الدين القبانجي في النجف عام 1956، وهو أستاذ في حوزتها العلمية ومؤسس الجامعة الإسلامية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً