روودوا ديجيتال
أفاد مسؤول عراقي، باستهداف طائرة مجهولة لقافلة شاحنات كانت متوقفة على الجانب الحدود السورية مع العراق، حيث دمرتها جزئياً.
المسؤول في حرس الحدود، قال إن عدة ضربات جوية دمرت مساء أمس الأحد، جزءاً من قافلة مكونة من عشر شاحنات، كانت قد استخدمت معبر القائم الحدود مع العراق للعبور سوريا يوم السبت الماضي، حسبما نقلته رويترز.
وكانت وسائل إعلام سورية، أفادت بشن طائرات حربية جهولة يعتقد أنها أميركية، فجر الإثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت قافلة الشاحنات في محيط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، قرب الحدود السورية العراقية.
وقالت إن "الغارات الجوية استهدفت معبر القائم الحدودي قرب مدينة البوكمال، كما استهدفت البوابة العسكرية، ما أدى إلى تدمير شاحنتين (براد) كانتا محملتين بالأسلحة، جرى استهدافهما بعد دخولهما من العراق".
إذ أدى القصف، إلى اشتعال النيران في الشاحنتين (البرادين)، وأصيب السائقان والمرافقان، حيث جرى إسعافهم إلى مستشفيات البوكمال، وسط استنفار للفصائل المسلحة في البوكمال.
الجمعة الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة وجهت ضربات إلى منشأتين شرقي سوريا "يستخدهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به"، رداً على سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا.
أوستن أضاف، أن الضربات تمت بأمر من الرئيس جو بايدن في إطار الدفاع عن النفس، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على الأميركيين وستدافع عن مصالحها، مبينا أن الضربات منفصلة عما وصفه بالنزاع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تمثل تحولا في مقاربة واشنطن تجاه ذلك النزاع.
يأتي ذلك، بينما تعرضت منذ 18 تشرين الأول الجاري، القواعد الأميركية في سوريا والعراق لعدة الهجمات، تبنّتها جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية" في العراق، وذلك في سياق تصاعد التوترات في المنطقة بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي، تعرضت لأكثر من 20 هجوما على الأقل، في العراق وسوريا على يد قوات مدعومة تطلق على نفسها مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، وأصيب 21 جندياً أميركياً إصابات طفيفة، أغلبهم إصابات في الدماغ.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً