رووداو ديجيتال
كشف السفير اللبناني لدى العراق علي الحبحاب، أن عدد الجرحى اللبنانيين القادمين إلى العراق لا يتجاوز الـ 40 جريحاً، مشيراً إلى عدم توفر معلومات لديهم بخصوص أنباء دفن "حسن نصر الله" في كربلاء.
وقال السفير اللبناني في مؤتمر صحفي في بغداد، اليوم الإثنين (30 أيلول 2024)، رداً على سؤال مراسل رووداو زياد إسماعيل، بشأن أنباء دفن جثمان الأمين العام المغتال لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كربلاء: "هذه الأمور تخص المعنيين بالمسألة، وكذلك الجهات السياسية المسؤولة والعتبات المقدسة، ولا معلومات لدينا بهذا الخصوص".
بشأن عدد القادمين من لبنان إلى العراق، ذكر الحبحاب لرووداو أنه "لا يوجد إحصائية رسمية بعدد النازحين اللبنانيين إلى العراق"، مستدركا أنهم "لازالوا ضمن الحدود المعقولة".
وبخصوص عدد الجرحى اللبنانيين، أشار إلى أنه "لا يتجاوز الـ 40 جريحاً حتى الآن".
وأشاد السفير اللبناني بدور العراق خلال الأزمة التي تعيشها بلاده، بالقول:"مواقف الشرفاء والشعوب الأكثر إنسانية تتمثل بالشعب العراقي، حكومة ومرجعية وشعباً، والوقفات الشعبية التلقائية دليل على التعاطف مع لبنان".
وأضاف خلال المؤتمر: "نقدر عالياً الجهود المبذولة، ومجالس العزاء المقامة في البلد بمشاركة مختلف المكونات دليل على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين".
بوقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الهجرة العراقية، استقبال الوجبة الأولى من اللبنانيين القادمين إلى العراق والبالغ عددهم 144 فرداً عن طريق منفذ القائم الحدودي.
وذكر بيان للوزارة، أن " كوادر الوزارة في منفذ القائم استقبلت بالتعاون مع وزارة الداخلية الوجبة الأولى من العوائل القادمة من لبنان التي تركت منازلها بسبب العدوان الصهيوني الغاشم".
وبلغ عدد اللبنانيين القادمين إلى العراق، 144 مواطنا بينهم بعض الجرحى، وفق البيان، مشيرا إلى أن "كوادر الهجرة قامت بتقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجه يوم السبت الماضي، وزارة الداخلية بمنح المواطنين اللبنانيين الذين لا يملكون جوازات سفر ويرغبون في المجيء إلى العراق وثائق سفر سريعة، بالتنسيق مع السفارة اللبنانية.
وصدر هذا التوجيه، "تعبيرا عن مساندة العراق ودعمه للبنان وشعبه الشقيق في محنته والظروف الاستثنائية التي يمر بها"، وفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء.
ويُعد هذا التوجيه الثاني خلال أقل من أسبوع، نظرا "لما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة"، بعدما وجّه السوداني في 24 أيلول بـ"تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوماً" مع إمكانية تمديدها مرة أخرى.
كشف السفير اللبناني لدى العراق علي الحبحاب، أن عدد الجرحى اللبنانيين القادمين إلى العراق لا يتجاوز الـ 40 جريحاً، مشيراً إلى عدم توفر معلومات لديهم بخصوص أنباء دفن "حسن نصر الله" في كربلاء.
وقال السفير اللبناني في مؤتمر صحفي في بغداد، اليوم الإثنين (30 أيلول 2024)، رداً على سؤال مراسل رووداو زياد إسماعيل، بشأن أنباء دفن جثمان الأمين العام المغتال لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كربلاء: "هذه الأمور تخص المعنيين بالمسألة، وكذلك الجهات السياسية المسؤولة والعتبات المقدسة، ولا معلومات لدينا بهذا الخصوص".
بشأن عدد القادمين من لبنان إلى العراق، ذكر الحبحاب لرووداو أنه "لا يوجد إحصائية رسمية بعدد النازحين اللبنانيين إلى العراق"، مستدركا أنهم "لازالوا ضمن الحدود المعقولة".
وبخصوص عدد الجرحى اللبنانيين، أشار إلى أنه "لا يتجاوز الـ 40 جريحاً حتى الآن".
وأشاد السفير اللبناني بدور العراق خلال الأزمة التي تعيشها بلاده، بالقول:"مواقف الشرفاء والشعوب الأكثر إنسانية تتمثل بالشعب العراقي، حكومة ومرجعية وشعباً، والوقفات الشعبية التلقائية دليل على التعاطف مع لبنان".
وأضاف خلال المؤتمر: "نقدر عالياً الجهود المبذولة، ومجالس العزاء المقامة في البلد بمشاركة مختلف المكونات دليل على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين".
بوقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الهجرة العراقية، استقبال الوجبة الأولى من اللبنانيين القادمين إلى العراق والبالغ عددهم 144 فرداً عن طريق منفذ القائم الحدودي.
وذكر بيان للوزارة، أن " كوادر الوزارة في منفذ القائم استقبلت بالتعاون مع وزارة الداخلية الوجبة الأولى من العوائل القادمة من لبنان التي تركت منازلها بسبب العدوان الصهيوني الغاشم".
وبلغ عدد اللبنانيين القادمين إلى العراق، 144 مواطنا بينهم بعض الجرحى، وفق البيان، مشيرا إلى أن "كوادر الهجرة قامت بتقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجه يوم السبت الماضي، وزارة الداخلية بمنح المواطنين اللبنانيين الذين لا يملكون جوازات سفر ويرغبون في المجيء إلى العراق وثائق سفر سريعة، بالتنسيق مع السفارة اللبنانية.
وصدر هذا التوجيه، "تعبيرا عن مساندة العراق ودعمه للبنان وشعبه الشقيق في محنته والظروف الاستثنائية التي يمر بها"، وفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء.
ويُعد هذا التوجيه الثاني خلال أقل من أسبوع، نظرا "لما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة"، بعدما وجّه السوداني في 24 أيلول بـ"تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوماً" مع إمكانية تمديدها مرة أخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً