رووداو ديجيتال
كشف مدير عام مؤسسة الشهداء بمحافظة كركوك محمد مصطفى كاظم، أن عدد شهداء "جرائم" حزب البعث المسجلين لدى مؤسسة الشهداء بمحافظة كركوك يبلغ 1476 شهيدا، فيما يبلغ عدد شهداء ضحايا الإرهاب المسجلين 8000 شهيد.
وقال كاظم، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، إن "عدد الشهداء المسجلين في مؤسسة الشهداء بمحافظة كركوك، 1476 شهيدا من شهداء جرائم حزب البعث"، مشيرا إلى أن "نصف عدد المسجلين هم من الشهداء المغيبين".
وأضاف، أن "تسجيل الشهداء اعتمد ضمن آلية تسجيل خاصة بمؤسسة الشهداء، إذ أن الشهيد الذي يمتلك مستمسكات كاملة لدى عائله بما يتمثل بمقتبس حكم وشهادة وفاة هذا في قاعدة بيانات مؤسسة الشهداء واضح بأن الشهيد معدوم من قبل نظام البعث البائد، أما آلية ترويج معملة الشهيد المغيب تكون عن طريق شهادة شهود اثنين وبعض المستمسكات المطلوبة منهم وعلى ضوء هذه المستمسكات يتم تسجيله ويعتبر مغيبا من قبل نظام البعث
وأشار، إلى أنه "حسب قانون مؤسسة الشهداء رقم 3 لسنة 2006 وتعديل القانون سنة 2016 رقم 2، فإن القانون يتضمن مجموعة من الامتيازات تتمثل بالحقوق والامتيازات لعوائل الشهداء ابتداء من راتب التقاعد إلى الرعاية العلمية والاجتماعية والصحية، وصولا إلى قضية نسبة من مقاعد الحج لذوي الشهداء، واحتساب الرواتب المتراكمة للشهداء، وكذلك تمديد الخدمة بالنسبة لذوي الشهداء، وهذه مجموعة الامتيازات والحقوق الموجودة بقانون مؤسسة الشهداء تمنح لعائلة الشهيد".
ولفت، إلى أن "أغلب المفقودين المسجلين في مؤسسة الشهداء بمديرية شهداء كركوك خلال فترة حزب البعث، هم من القومية الكوردية والقومية والتركمانية، ونحن بحسب طبيعة عمل مؤسسة الشهداء لا نتعامل بالقومية عند تسجيل الشهيد باستثناء المستمسكات الثبوتية التي يثبت بأن هذا الشخص استشهد جراء جرائم البعث تسجل في مؤسسة الشهداء كشهيد، أما كقومية لا يوجد فقرة لا في القانون أو في الضوابط تسجل قومية الشهيد، حيث نتعامل معه كمواطن عراقي ونسجله شهيدا بمؤسسة الشهداء ويشمل بالحقوق والامتيازات الممنوحة من قبل مؤسسة الشهداء".
وبين، أن "بعد 2003 وبشكل عام، من المعروف لدى العالم أن نهج حزب البعث استمر ولكن بطريقة أخرى عن طريق المنظمات الإرهابية ابتداء من القاعدة وانتهاء بداعش، فهؤلاء هم ارتكبوا جرائم كبيرة بحق الشعب العراقي وبحق الشعب الكركوي بشكل خاص".
مدير مديرية مؤسسة الشهداء، أردف، أن "عدد المسجلين في مؤسسة الشهداء بالنسبة لضحايا الإرهاب تجاوز الـ8000 من شهيد وجريح، وأن هؤلاء الشهداء هم من شهداء الكسبة وموظفي الأجهزة الأمنية والموظفين في دوائر الدولة، وبينم هؤلاء هناك من المغيبين والمفقودين، وبينهم شهداء التفجيرات والشهداء الذين قتلهم داعش، أي من ضمن صفوف الأجهزة الأمنية".
وأوضح، أنه "لا يوجد فرز بين أعداد الشهداء والمفقودين، لكن كتسجيل للشهيد بالنسبة للمفقود يسجل حسب الطرق القانونية"، مشيرا إلى أن "الرعاية العملية لذوي الشهداء تبدأ حسب قانون مؤسسة الشهداء من مرحلة السادس الإعدادي إلى مرحلة الكلية والماجيستير والدكتوراه، وبالنسبة للإعدادية لكل ابن شهيد وبنت شهيد وذوي شهيد بشكل عامل وهم الوالدين والزوجة وأولاد الشهيد والأخوة وأخوات الشهيد".
ومضى كاظم بالقول، إن "ذوي الشهيد مشمولين بكل امتيازات الرعاية العلمية الموجودة في قانون مؤسسة الشهداء ابتداء الـ5 درجات التي تضاف على معدل السادس الإعدادي والدراسة في الكليات والجامعات الحكومية، أما الدراسات المسائية تكون مجانا بالنسبة لهم، كذلك مشمولين بالمقاعد الدراسية في الدراسات العليا، تكون في الماجستير والدكتوراه مقعدا، أي تكون نسبة 10% من مجموع نسبة القبولات لذوي الشهداء"، مؤكدا أن "وزارة التعليم العالي متعاونة بشكل عام في هذا المجال، إذ أن هذا الامتياز منفذ 100%، وكل ذوي الشهداء مستفيدين منه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً