رووداو ديجيتال
تجمع عدد من منتسبي الحشد الشعبي في كركوك بالقرب من مقر قيادة عمليات الحشد، للاحتجاج على تسلّمهم 120 ألف دينار من أصل راتبهم الشهري البالغ مليوناً و200 ألف دينار.
أياد يوسف، الذي كان بين المحتجين، أوضح أنهم كانوا يدفعون شهرياً 100 ألف دينار لشيخ عشيرة النعيم سفيان عمر العلي، وقد دفع هو شخصياً ما مجموعه 6 ملايين و600 ألف دينار.
وقال أياد يوسف لشبكة رووداو الإعلامية: "لغاية شهر تشرين الأول 2024، كان يُقتطع مئة ألف دينار شهرياً، أي أنني دفعت ستة ملايين و300 ألف دينار للسيد سفيان وأولاده. عليك أن تزرع داخل الفوج. كنت مسؤول المناوبة، وجاؤوا ليقولوا: إما أن تبني حظائر للأغنام أو ستعرف ما سيحدث. قلنا: نحن لا نفعل ذلك، فنحن جنود".
أحمد سطام، منتسب آخر، أوضح أن أشخاصاً يأتون ويأخذون رواتبهم، قائلاً: "يأتي دهام ويأخذ رواتبنا لشهرين، ثم يأتي ناصر ويأخذها لشهرين، ثم يأتي عمر ويأخذ رواتبنا لشهرين".
ورأى أن الفوج "عائلي" ويتعرضون لتهديد "مستمر"، وهم "ضعفاء"، لذلك يأملون أن يستمع إليهم رئيس الوزراء، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، والمرجعية.
المحتجون ينتمون إلى الفوج الثالث للحشد، الذي يشرف عليه شيخ عشيرة النعيم، ويؤكدون أن الفوج أصبح عائلياً، حيث يُكلفون بجميع الأعمال باستثناء الواجب العسكري.
مقاتل آخر يدعى فارس، قال لشبكة رووداو الإعلامية إن سفيان النعيمي "جلب الأغنام إلى مقر الفوج، وقال للمقاتلين أن يرعوها"، متسائلاً: "هل نحن مقاتلو الحشد الشعبي أم رعاة عند سفيان النعيمي؟ أريد أن أفهم هذا وأريد الإجابة من هيئة الحشد الشعبي".
تجمع عدد من منتسبي الحشد الشعبي في كركوك بالقرب من مقر قيادة عمليات الحشد، للاحتجاج على تسلّمهم 120 ألف دينار من أصل راتبهم الشهري البالغ مليوناً و200 ألف دينار.
أياد يوسف، الذي كان بين المحتجين، أوضح أنهم كانوا يدفعون شهرياً 100 ألف دينار لشيخ عشيرة النعيم سفيان عمر العلي، وقد دفع هو شخصياً ما مجموعه 6 ملايين و600 ألف دينار.
وقال أياد يوسف لشبكة رووداو الإعلامية: "لغاية شهر تشرين الأول 2024، كان يُقتطع مئة ألف دينار شهرياً، أي أنني دفعت ستة ملايين و300 ألف دينار للسيد سفيان وأولاده. عليك أن تزرع داخل الفوج. كنت مسؤول المناوبة، وجاؤوا ليقولوا: إما أن تبني حظائر للأغنام أو ستعرف ما سيحدث. قلنا: نحن لا نفعل ذلك، فنحن جنود".
أحمد سطام، منتسب آخر، أوضح أن أشخاصاً يأتون ويأخذون رواتبهم، قائلاً: "يأتي دهام ويأخذ رواتبنا لشهرين، ثم يأتي ناصر ويأخذها لشهرين، ثم يأتي عمر ويأخذ رواتبنا لشهرين".
ورأى أن الفوج "عائلي" ويتعرضون لتهديد "مستمر"، وهم "ضعفاء"، لذلك يأملون أن يستمع إليهم رئيس الوزراء، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، والمرجعية.
المحتجون ينتمون إلى الفوج الثالث للحشد، الذي يشرف عليه شيخ عشيرة النعيم، ويؤكدون أن الفوج أصبح عائلياً، حيث يُكلفون بجميع الأعمال باستثناء الواجب العسكري.
مقاتل آخر يدعى فارس، قال لشبكة رووداو الإعلامية إن سفيان النعيمي "جلب الأغنام إلى مقر الفوج، وقال للمقاتلين أن يرعوها"، متسائلاً: "هل نحن مقاتلو الحشد الشعبي أم رعاة عند سفيان النعيمي؟ أريد أن أفهم هذا وأريد الإجابة من هيئة الحشد الشعبي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً