رووداو ديجيتال
أكد خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة، هادي الدنيناوي، أن الحكام قد "ضيعوا" الفقراء والأرامل و"هدموا" منازلهم فوق آثاثهم البسيط بحجة تطبيق القانون، فيما "وضع" القضاء على أذنيه وقرا.
وقال الدنيناوي إن الحاكم مسؤول عن رعيته، وأما نحن فحكامنا سواء أكان محافظا أو قيم مقام أو مديرا لبلدة أو وزيرا، فقد "ضيعوا" الفقراء والأرامل بل "هدموا" منازلهم فوق آثاثهم البسيط بحجة تطبيق القانون، مع أن القانون مرن قد ينعش الفقير لكن قلب الحاكم "كان الحجارة الصلدة".
وتسائل الدنيناوي: فهل الحاكم يتفقد الفقراء والأيتام؟ انظر إلى رواتب الرعاية لا تسد إيجار الفقير، وانظر إلى تخلف المشافي وكثرة المرضى فيها وانعدام العلاج، وانظر إلى رفاهية الحكام وامتلاء كروشهم وجيوبهم من السرقات ويتكلمون بها ويفتخرون علنا.
ومضى الدنيناوي قائلا: إن "القضاء وضع على أذنيه وقرا وخصوصا عن المساجين الأبرياء وأخص منهم معتقلي جيش الإمام المهدي، وغالبية الحكام تدعي الصلة بالإمام علي، وهو منهم بريء بل هم أولى بالإئتمام بمعاوية ويزيد خصوصا وقد رفضوا فسطاط الحسين ورفضوا الإصلاح ورضوا بالفساد والانحطاط".
ويأتي ذلك بعد أن كان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه مساء أمس الخميس، تشكيل 5 لجان مركزية، بينها لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة برئاسة حسن العذاري، للتواصل مع قواعده الشعبية.
وذكر المكتب الخاص للصدر في بيان، الخميس (28 آذار 2024) أنه "بناء على ما جاء في توجيهات مقتدى الصدر؛ تقرر تشكيل لجان مركزية مكونة من عدة مفاصل".
وبحسب البيان، أوكل الصدر إشراف الجمعة والجماعة برئاسة مهند الموسوي، ويكون الديوان العشائري برئاسة عبد الرضا الخزاعي.
وتكون اللجنة الثالثة، البنيان المرصوص برئاسة محمد العبودي، فيما يتولى لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة حسن العذاري.
في حين تكون اللجنة الخامسة لمستشاري الصدر في الحنانة برئاسة كاظم العيساوي، وفق البيان.
وعلى المفاصل المذكورة، الإشراف على تطبيق كل البنود التي وردت في توجيهات الصدر، كما عليمم إرسال تقرير أسبوعي إلى المكتب الخاص، كما أشار البيان.
وجاء ذلك بعد أيام من إطلاق الصدر مبادرة بضرورة التواصل مع القواعد الشعبية، بعد "حملة السيدة الزهراء لإغاثة غزة"، والدفاع عن القرآن الكريم ومساندة الإصلاح.
أكد خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة، هادي الدنيناوي، أن الحكام قد "ضيعوا" الفقراء والأرامل و"هدموا" منازلهم فوق آثاثهم البسيط بحجة تطبيق القانون، فيما "وضع" القضاء على أذنيه وقرا.
وقال الدنيناوي إن الحاكم مسؤول عن رعيته، وأما نحن فحكامنا سواء أكان محافظا أو قيم مقام أو مديرا لبلدة أو وزيرا، فقد "ضيعوا" الفقراء والأرامل بل "هدموا" منازلهم فوق آثاثهم البسيط بحجة تطبيق القانون، مع أن القانون مرن قد ينعش الفقير لكن قلب الحاكم "كان الحجارة الصلدة".
وتسائل الدنيناوي: فهل الحاكم يتفقد الفقراء والأيتام؟ انظر إلى رواتب الرعاية لا تسد إيجار الفقير، وانظر إلى تخلف المشافي وكثرة المرضى فيها وانعدام العلاج، وانظر إلى رفاهية الحكام وامتلاء كروشهم وجيوبهم من السرقات ويتكلمون بها ويفتخرون علنا.
ومضى الدنيناوي قائلا: إن "القضاء وضع على أذنيه وقرا وخصوصا عن المساجين الأبرياء وأخص منهم معتقلي جيش الإمام المهدي، وغالبية الحكام تدعي الصلة بالإمام علي، وهو منهم بريء بل هم أولى بالإئتمام بمعاوية ويزيد خصوصا وقد رفضوا فسطاط الحسين ورفضوا الإصلاح ورضوا بالفساد والانحطاط".
ويأتي ذلك بعد أن كان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه مساء أمس الخميس، تشكيل 5 لجان مركزية، بينها لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة برئاسة حسن العذاري، للتواصل مع قواعده الشعبية.
وذكر المكتب الخاص للصدر في بيان، الخميس (28 آذار 2024) أنه "بناء على ما جاء في توجيهات مقتدى الصدر؛ تقرر تشكيل لجان مركزية مكونة من عدة مفاصل".
وبحسب البيان، أوكل الصدر إشراف الجمعة والجماعة برئاسة مهند الموسوي، ويكون الديوان العشائري برئاسة عبد الرضا الخزاعي.
وتكون اللجنة الثالثة، البنيان المرصوص برئاسة محمد العبودي، فيما يتولى لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة حسن العذاري.
في حين تكون اللجنة الخامسة لمستشاري الصدر في الحنانة برئاسة كاظم العيساوي، وفق البيان.
وعلى المفاصل المذكورة، الإشراف على تطبيق كل البنود التي وردت في توجيهات الصدر، كما عليمم إرسال تقرير أسبوعي إلى المكتب الخاص، كما أشار البيان.
وجاء ذلك بعد أيام من إطلاق الصدر مبادرة بضرورة التواصل مع القواعد الشعبية، بعد "حملة السيدة الزهراء لإغاثة غزة"، والدفاع عن القرآن الكريم ومساندة الإصلاح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً