رووداو ديجيتال
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، نجم عن "تقصير وإهمال وعدم إحساس بالمسؤولية"، مشدداً على أن المقصرين "يجب أن يحاسبوا وفق القانون".
والتهم حريق مروع اندلع بسبب ألعاب نارية، قاعة للاعراس في قضاء الحمدانية ذات الغالبية المسيحية، أثناء حفل زفاف يوم 26 أيلول، مسفراً عن خسائر بشرية كبيرة لا توجد بشأنها إحصائيات دقيقة حتى الآن.
وتقدم السوداني خلال زيارته مطرانية مار بهنام وسارة في الحمدانية (بغديدا)، الخميس (28 أيلول 2023)، باسم الحكومة وجميع العراقيين بـ "خالص التعازي والمواساة والتضامن" مع أبناء الحمدانية.
ونوّه إلى أن هذا الحادث الأليم "أصاب كل العراقيين"، قائلاً: "نجد علامات الحزن والمواساة تعمّ كل أرجاء بلدنا، في صورة من صور التكاتف والتآزر والأخوة".
"هناك تقصير وإهمال وعدم إحساس بالمسؤولية، وواجبنا كدولة أن نقف عند هذا الخلل الكبير"، أكد رئيس الوزراء مشيراً إلى أنه أوعز لوزيري الداخلية والصحة ساعة الحادث للتواجد والوقوف على ملابسات الحادث، والإشراف على معالجة المصابين وانتشال الضحايا، كما كان لديه اتصالاً متواصلاً مع محافظ نينوى.
ورأى أن "نتائج التحقيقات ستوضح المقصرين، كما اتضحت مسبقاً الجهات المقصرة في تشييد بناية تخلو من شروط السلامة"، مبيناً أنه في الوصف القانوني "هناك إهمال إزاء بناية مشيدة بالتجاوز، وكان يفترض أن يكون هناك إجراء من قبل رئيس الوحدة الإدارية والدوائر المعنية".
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، نجم عن "تقصير وإهمال وعدم إحساس بالمسؤولية"، مشدداً على أن المقصرين "يجب أن يحاسبوا وفق القانون".
والتهم حريق مروع اندلع بسبب ألعاب نارية، قاعة للاعراس في قضاء الحمدانية ذات الغالبية المسيحية، أثناء حفل زفاف يوم 26 أيلول، مسفراً عن خسائر بشرية كبيرة لا توجد بشأنها إحصائيات دقيقة حتى الآن.
وتقدم السوداني خلال زيارته مطرانية مار بهنام وسارة في الحمدانية (بغديدا)، الخميس (28 أيلول 2023)، باسم الحكومة وجميع العراقيين بـ "خالص التعازي والمواساة والتضامن" مع أبناء الحمدانية.
ونوّه إلى أن هذا الحادث الأليم "أصاب كل العراقيين"، قائلاً: "نجد علامات الحزن والمواساة تعمّ كل أرجاء بلدنا، في صورة من صور التكاتف والتآزر والأخوة".
"هناك تقصير وإهمال وعدم إحساس بالمسؤولية، وواجبنا كدولة أن نقف عند هذا الخلل الكبير"، أكد رئيس الوزراء مشيراً إلى أنه أوعز لوزيري الداخلية والصحة ساعة الحادث للتواجد والوقوف على ملابسات الحادث، والإشراف على معالجة المصابين وانتشال الضحايا، كما كان لديه اتصالاً متواصلاً مع محافظ نينوى.
ورأى أن "نتائج التحقيقات ستوضح المقصرين، كما اتضحت مسبقاً الجهات المقصرة في تشييد بناية تخلو من شروط السلامة"، مبيناً أنه في الوصف القانوني "هناك إهمال إزاء بناية مشيدة بالتجاوز، وكان يفترض أن يكون هناك إجراء من قبل رئيس الوحدة الإدارية والدوائر المعنية".
رئيس الوزراء شدد على أنه "لن يكون هناك تساهل مع أية حالة تقصير من قبل أي موظف بالدولة، وهذا هو منهج الحكومة"، معتبراً أن "الحادث خلف عدداً كبيراً من الضحايا والمصابين، وهناك مقصرون يجب أن يحاسبوا وفق القانون".
واشار إلى أنه تفقد المصابين في مستشفيَي الجمهوري والحمدانية، ووجه وزارة الصحة والجهات المسؤولة الأخرى بـ "توفير كامل العلاج لهم".
وكانت وزير الهجرة والمهجرين، ايفان جابرو، قد أعنلت في وقت سابق اليوم، تعويض ذوي ضحايا حريق الحمدانية بشكل مباشر خلال زيارة السوداني، بمبالغ تراوحت بين 5 و10 ملايين دينار.
وقالت رداً على سؤال لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية، بيام سربست، في مؤتمر صحفي عقب زيارة السوداني لكنيسة الحمدانية، الخميس (28 أيلول 2023): "عندما كنا في المستشفى تم تعويض المصابين الموجودين بمبلغ يترراوح بين 5 و10 ملايين دينار".
ايفان جبرو أشارت كذلك إلى أنه "سيتم إرسال الدفعة الأولى من المصابين الراقدين في مستشفيات نينوى وباقي المحافظات وشمالنا الحبيب إلى تركيا من خلال لجنة تابعة وزارة الصحة، كما سيتم التعامل مع الجثث مجهولة الهوية عبر لجنة موجودة في المستشفيات عبر التعرف عليها من خلال التطابق (فحص الحمض النووي)".
في هذا السياق، اشار السوداني خلال زيارته لمطرانية مار بهنام وسارة إلى أن المصابين سنقلون إلى خارج العراق، "بناء على التقارير الطبية الصادرة عن وزارة الصحة"، مشيداً بـجهود كوادر وزارة الصحة التي "بذلت جهوداً استثنائية، ووفرت كلّ الإمكانيات والخدمات العلاجية والطبية للمصابين".
"سنستخدم كل الصلاحيات لرعاية عوائل الضحايا والمصابين وتعويضهم عن آثار الحادث الأليم" تعهد رئيس الوزراء الذي اعتبر أن "هذا الحادث مناسبة للوحدة والتضامن وتعزيز قيم التعايش التي تجمعنا، ويجب أن نتضامن بكل ما لدينا من عناصر القوة".
واشار إلى أنه تفقد المصابين في مستشفيَي الجمهوري والحمدانية، ووجه وزارة الصحة والجهات المسؤولة الأخرى بـ "توفير كامل العلاج لهم".
وكانت وزير الهجرة والمهجرين، ايفان جابرو، قد أعنلت في وقت سابق اليوم، تعويض ذوي ضحايا حريق الحمدانية بشكل مباشر خلال زيارة السوداني، بمبالغ تراوحت بين 5 و10 ملايين دينار.
وقالت رداً على سؤال لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية، بيام سربست، في مؤتمر صحفي عقب زيارة السوداني لكنيسة الحمدانية، الخميس (28 أيلول 2023): "عندما كنا في المستشفى تم تعويض المصابين الموجودين بمبلغ يترراوح بين 5 و10 ملايين دينار".
ايفان جبرو أشارت كذلك إلى أنه "سيتم إرسال الدفعة الأولى من المصابين الراقدين في مستشفيات نينوى وباقي المحافظات وشمالنا الحبيب إلى تركيا من خلال لجنة تابعة وزارة الصحة، كما سيتم التعامل مع الجثث مجهولة الهوية عبر لجنة موجودة في المستشفيات عبر التعرف عليها من خلال التطابق (فحص الحمض النووي)".
في هذا السياق، اشار السوداني خلال زيارته لمطرانية مار بهنام وسارة إلى أن المصابين سنقلون إلى خارج العراق، "بناء على التقارير الطبية الصادرة عن وزارة الصحة"، مشيداً بـجهود كوادر وزارة الصحة التي "بذلت جهوداً استثنائية، ووفرت كلّ الإمكانيات والخدمات العلاجية والطبية للمصابين".
"سنستخدم كل الصلاحيات لرعاية عوائل الضحايا والمصابين وتعويضهم عن آثار الحادث الأليم" تعهد رئيس الوزراء الذي اعتبر أن "هذا الحادث مناسبة للوحدة والتضامن وتعزيز قيم التعايش التي تجمعنا، ويجب أن نتضامن بكل ما لدينا من عناصر القوة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً