وزيرة الهجرة لرووداو: تعويض ذوي ضحايا حريق الحمدانية بشكل مباشر

28-09-2023
رووداو
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية ايفام جبرو
وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية ايفام جبرو
الكلمات الدالة نينوى الحمدانية
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلنت وزير الهجرة والمهجرين، ايفان جابرو، تعويض ذوي ضحايا حريق الحمدانية بشكل مباشر خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بمبالغ تراوحت بين 5 و10 ملايين دينار.
 
وقالت رداً على سؤال لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية، بيام سربست، في مؤتمر صحفي عقب زيارة السوداني لكنيسة الحمدانية، الخميس (28 أيلول 2023): "عندما كنا في المستشفى تم تعويض المصابين الموجودين بمبلغ يترراوح بين 5 و10 ملايين دينار".
 
تفقد السوداني خلال زيارته لنينوى بهدف الوقوف على تداعيات الحريق، المصابين الراقدين في المستشفى الجمهوري ومستشفى الحمدانية، يرافقه وزراء الداخلية، الصحة، الثقافة، والهجرة والمهجرين.
 
السوداني اطلع على أوضاع المصابين واستمع إلى ذوي الضحايا وقدّم تعازيه ومواساته لهم، "موجهاً بتوفير كل مستلزمات العلاج دون تلكؤ، ونقل الحالات الحرجة على الفور إلى خارج العراق للتشافي"، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء.
 
ايفان جبرو أشارت كذلك إلى أنه "سيتم إرسال الدفعة الأولى من المصابين الراقدين في مستشفيات نينوى وباقي المحافظات وشمالنا الحبيب إلى تركيا من خلال لجنة تابعة وزارة الصحة، كما سيتم التعامل مع الجثث مجهولة الهوية عبر لجنة موجودة في المستشفيات عبر التعرف عليها من خلال التطابق (فحص الحمض النووي)".
 
حول التحقيقات بشأن ملابسات الحادث، أكدت أنه "ستكون هناك لجنة تحقيقة ستأخذ دورها. هناك مقصرون. يوجد الآن 14 شخصاً في السجون، وسيتم التحقيق خلال الساعات القليلة المقبلة، ومحاسبة المقصرين بتوجيهه ومتابعته (السوداني)، وسينال كل مقصر عقوبته".
 
ولفتت إلى أن "إجراءات السلامة ستعمم في كل العراق من خلال مدير المتابعة في مكتب رئيس الوزراء لمتابعة كل البنايات والمنشآت التي بنيت على هذه الطريقة الشنيعة".
 
ريان الكلداني: الدفاع المدني منح موافقته مقابل 2.000 دولار 
 
 
بدوره، رأى رئيس حركة بابليون ريان الكلداني، أن "المقصر بالدرجة الأولى هو مسؤول القاعة بعدم وضعه اسطوانات إطفاء الحريق ومنظومات السلامة في القاعة. والمقصرون الآخرون هم الدفاع المدني بتأخرهم في الوصول إلى مكان الحادث"، مشيراً إلى  إلى أن "الدفاع المدني أرسل عجلة واحدة لإطفاء الحريق كانت ممتلئة إلى النصف".
 
وطالب رئيس الوزراء بـ "سحب يد قائممقام الحمدانية ومدير بلدية الحمدانية لتغاضيهما عن هكذا قاعات تؤدي إلى إزهاق أرواح".
 
في رده على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية، حول ما توصلت اليه التحقيقات، بيّن أن القصرين هم "أصحاب القاعة، وهم 3 أشخاص، والعمال، لكن العمال لا دخل لهم. صحاب القاعة أتى بهذه الألعاب النارية".
 
وأضاف: "لدينا مستمسكات تؤكد بأن الدفاع المدني منح صاحب القاعة كتاباً رسمياً يفيد بأنها تستوفي شروط السلامة مقابل مبلغ من المال قدره 2.000 دولار، ولدي شهود يبلغ عددهم 30 شخصاً من أهالي الحمدانية، اسلتم الدفاع المدني من كل منهم مبالغ تتراوح بين 1.000 إلى 3.000 دولار". 
 
وكانت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية قد أفاد بأن 3 آخرين من مصابي الحريق فقدوا حياتهم. 
 
جاء ذلك بالتزامن مع إقامة مراسم دفن 48 ضحية لقوا حتفهم في الحريق الذي اندلع في قاعة للأعراس في وقت متأخر من يوم 26 أيلول في منطقة الحمدانية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب