رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، (28 أيلول 2020)، أن الوزير فؤاد حسين حمل رسالة شفويّة من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظميّ إلى رئيس الجمهوريّة الإيرانيّ روحاني تمحورت حول تطوّرات الأوضاع بالمنطقة، ومُراجَعة أهمّ الاحتمالات المُتوقّعة، وما تنطوي عليه من انعكاسات.
يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء عن نية واشنطن إغلاق سفارتها في بغداد، إثر استمرار الهجمات المسلحة عليها.
وقال المُتحدّث باسم الوزارة، أحمد الصحّاف في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إن حسين أجرى زيارة رسميّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة استهلّها باللقاء مع رئيس الجمهوريّة حسن روحاني، ثم أعقبها باللقاء مع نظيره محمد جواد ظريف، ثم التقى السيّد محمد باقر قليباف رئيس مجلس الشورى الإيرانيّ.
وهذه الزيارة هي الأولى إلى طهران منذ تسلّمه مهامّه وزيراً لخارجيّة العراق، وقد استمرّت يومين ابتدأها يوم السبت المُوافِق 2020/9/26 وانتهت مساء أمس الأحد.
وأضاف الصحاف أن "الوزير حمل رسالة شفويّة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظميّ إلى رئيس الجمهوريّة الإيرانيّ روحاني تمحورت حول تطوّرات الأوضاع بالمنطقة، ومُراجَعة أهمّ الاحتمالات المُتوقّعة، وما تنطوي عليه من انعكاسات".
كما بحثا العلاقات الثنائيّة على الصُعُد كافة، والإشادة بمواقف طهران إزاء العراق، وأعرب الوزير عن "تقدير بغداد الكامل لتلك المواقف التضامنيّة"، كما جرى بحث أهمّ الملفات العالقة بين البلدين.
وعقب ذلك التقى نظيره محمد جواد ظريف، وناقشا مُختلِف القضايا المُتعلّقة بالعلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليميّة، والتطوُّرات على الساحة الدوليّة، وأهمّية تجنيب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأفصح الوزير عن رؤية الحكومة في التعامل مع التحدّيات الراهنة، مُؤكّداً موقف العراق الداعي إلى حلّ الخلافات بالطرق السلميّة كأسلوب أمثل لحلّ الأزمات، وتعزيز الأمن، وتثبيت الاستقرار بالمنطقة.
وكان للوزير لقاء مع رئيس مجلس الشورى الإيرانيّ محمد باقر قاليباف. ويمثل هذا اللقاء المحطة الثالثة في الجولة الرسميّة التي أجراها في إيران، واستعرض التحدّيات التي تواجه المنطقة، وتناولا أبرز المُستجدّات على الساحة الإقليميّة، وتبادلا الرؤى والأفكار بشأن مُختلِف التحدّيات التي تواجه المنطقة.
كما بحث الجانبان سُبُل تعزيز العلاقات الثنائيّة في شتى المجالات، وضرورة دعم العلاقات العراقيّة-الإيرانيّة، "وتطويرها إلى أفق أرحب وأوسع، بما يخدم المصالح المُشترَكة للبلدين، ويحقق آمال وتطلعات الشعبين".
وكان لوزير الخارجيّة لقاء مع مستشار الأمن القوميّ الإيرانيّ. وتناول بحث الأوضاع المتوترة في المنطقة، وضرورة إبعاد العراق عنها، وقد أكّد شمخاني دعم حُكُومته لحُكُومة الكاظميّ.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً