رووداو دیجیتال
احتجاجاً على إعادة مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك أقدم أعضاء في الحشد الشعبي ومناصرون لهم على غلق جزء من طريق كركوك – أربيل الرئيس، وخلقوا عقبة في طريق حركة المرور بعدما نصبوا خيمتين على الشارع الرئيس.
مراسل شبكة رووداو الإعلامية في كركوك، هيوا حسام الدين، أفاد اليوم الاثنين (28 آب 2023) بأن قطع الطريق يجبر سواق المركبات على الدخول في أزقة حي شوراو وسنةكولي للعودة من جديد إلى طريق كركوك – أربيل الرئيس.
ويقول هيوا حسام الدين إن الذين قطعوا الطريق ونصبوا الخيم هم "أنصار ومسلحو الحشد الشعبي، وخاصة جماعة سرايا أهل الحق التي يشارك مكتبها في كركوك ويشرف على إدارة التظاهرة".
خرج الليلة الماضية عدد من أنصار وأعضاء الحشد الشعبي إلى الشارع الذي يشكل جزءاً من طريق كركوك – أربيل الرئيس، وقطعوا أول الأمر أحد جانبي الشارع، لكنهم أغلقوا الجانب الثاني أيضاً صباح اليوم الاثنين، ويقولون إنهم أعلنوا اعتصاماً لحين إلغاء تسليم مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وقال هيوا حسام الدين: "أشيع أن اتفاقاً تم بين بغداد وأربيل لعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك وإعادة فتح مقراته قبل إجراء انتخابات مجالس المحافظات ليتسنى للحزب القيام بأعماله التنظيمية والسياسية، لكن أنصار الحشد الشعبي يقولون إن هذا المقر (الذي يعتصمون أمامه) يجب أن لا يسلم للحزب الديمقراطي الكوردستاني في حين أنه بنى هذا المقر بماله في العام 2012".
نصب أنصار الحشد الشعبي ومسلحوه الليلة الماضية خيمة وصباح اليوم خيمة ثانية وقطعوا الجزء الأكبر من هذا الشارع.
قطع الطريق هذا بالخيم، يجبر من يريد المجيء من السليمانية إلى أربيل مروراً بكركوك أن يدخل في أزقة حيي شوراو وسونةكولي ليعود إلى الطريق الرئيس عند منطقة كوركةجال.
وأكد هيوا حسام الدين أنه رغم العقبات وقطع الشارع فإن حركة التنقل بين أربيل وكركوك وبين السليمانية وأربيل عن طريق كركوك لم تتوقف.
وأشار مراسل رووداو إلى أنه "رغم محاولات بذلتها، لم تتمكن الشرطة من فتح الطريق، ويقوم مسؤولون في الحشد الشعبي بتفقد الخيم بين الحين والآخر وتزويد من فيها بالماء والثلج".
عدد المتظاهرين في الليلة الماضية كان نحو 30 شخصاً، قطعوا طريق كركوك – أربيل الرئيس بالصخور والكتل الكونكريتية والبراميل الفارغة، ولكون مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني يقع على الشارع الرئيس، وقعت مشاجرات عند قطعه بين عدد من السواق وبين المتظاهرين.
وذكر هيوا حسام الدين حينها وقد كان متواجداً في موقع التظاهرة، أن الاتفاقات التي تمت صدر بموجبها قرار بتسليم هذا المقر للحزب الديمقراطي الكوردستاني وأن التظاهرة جاءت بعد صدور بيان مشترك ضد القرار من الأطراف العربية والتركمانية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً