رووداو ديجيتال
رأى رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، أن قرار زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان بإلقاء السلاح، "يحث العراقيين على ضرورة العودة إلى الدولة وحصر السلاح بيدها".
وقال في تدوينة عبر حسابه على "إكس"، الجمعة (28 شباط 2025): "نستلهم العِبر من القرار التاريخي لمؤسس حزب العمال الكوردستاني بإلقاء السلاح والانتقال إلى العمل السياسي".
وأشار إلى أن "هذا القرار النابع من تجربة تدرك جيداً أن جولات القتال والدماء – مهما طال أمدها – ستنتهي عن طريق حوار ينتج حلولاً، تكن على قدر آمال الشعوب ومستقبل الأوطان".
وأشاد الكاظمي بدور أردوغان والرئيس بارزاني، بالقول: "نحيّي فخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والزعيم الكوردي مسعود بارزاني، على حكمتهم وصوابية قراراتهم شاكرين جهودهم في احتواء ومعالجة هذه الأزمة؛ فإننا نثمّن التضحيات التي بُذلت، ونستذكر أرواح الضحايا الذين سقطوا على طول هذا الصراع".
وذكر أن "التأملات والمراجعات والحكمة المقرونة بالحوارات الصريحة والتي تحلّت بها القوى المتصارعة، تحثّنا – نحن كعراقيين - على ضرورة العودة إلى الدولة وحصر السلاح بيدها، إيماناً بها واحتراماً لمرجعيتنا الرشيدة وتوجيهاتها".
ولفت الكاظمي الذي عاد إلى العراق منذ مغادرته المنصب عام 2022، إلى أنه "لتحقيق مصلحة العراق العليا في المراحل المقبلة، والتي يبدو أنها محفوفة بالتحديات والمخاطر، علينا أن نفكّر بمصلحة العراق والعراقيين، وتحييدهم عن الصراعات القائمة".
وبيّن أن "الاعتدال هو جوهر العمل السياسي – الدبلوماسي، ولا خيار أمامنا سوى أن يكون العراق أولاً".
ورحّب العراق بإعلان زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، ودعوته لحزبه إلى إلقاء السلاح، معتبراً هذه الخطوة "بالغة الأهمية نحو تعزيز الأمن" ليس فقط في العراق، بل في "المنطقة بأسرها".
ورأت وزارة الخارجية العراقية، في بيان صدر في وقت متأخر من ليل أمس الخميس (27 شباط 2025)، خطوة أوجلان "إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
كما اعتبرت أنها "بالغة الأهمية" نحو تعزيز الأمن "ليس فقط في العراق، حيث تتواجد عناصر مسلحة للحزب المذكور في مناطق مختلفة" من إقليم كوردستان، و"بعض القصبات والمدن الأخرى، بل في المنطقة بأسرها".
دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، يوم أمس، حزبه إلى التخلي عن السلاح وحل نفسه، مع تحمله "المسؤولية التاريخية" إزاء ذلك.
وطالب أوجلان حزبه بعقد مؤتمر و"اتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع"، مشدداً على ضرورة أن تتخلى جميع المجموعات "عن السلاح".
رأى رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، أن قرار زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان بإلقاء السلاح، "يحث العراقيين على ضرورة العودة إلى الدولة وحصر السلاح بيدها".
وقال في تدوينة عبر حسابه على "إكس"، الجمعة (28 شباط 2025): "نستلهم العِبر من القرار التاريخي لمؤسس حزب العمال الكوردستاني بإلقاء السلاح والانتقال إلى العمل السياسي".
وأشار إلى أن "هذا القرار النابع من تجربة تدرك جيداً أن جولات القتال والدماء – مهما طال أمدها – ستنتهي عن طريق حوار ينتج حلولاً، تكن على قدر آمال الشعوب ومستقبل الأوطان".
وأشاد الكاظمي بدور أردوغان والرئيس بارزاني، بالقول: "نحيّي فخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والزعيم الكوردي مسعود بارزاني، على حكمتهم وصوابية قراراتهم شاكرين جهودهم في احتواء ومعالجة هذه الأزمة؛ فإننا نثمّن التضحيات التي بُذلت، ونستذكر أرواح الضحايا الذين سقطوا على طول هذا الصراع".
وذكر أن "التأملات والمراجعات والحكمة المقرونة بالحوارات الصريحة والتي تحلّت بها القوى المتصارعة، تحثّنا – نحن كعراقيين - على ضرورة العودة إلى الدولة وحصر السلاح بيدها، إيماناً بها واحتراماً لمرجعيتنا الرشيدة وتوجيهاتها".
ولفت الكاظمي الذي عاد إلى العراق منذ مغادرته المنصب عام 2022، إلى أنه "لتحقيق مصلحة العراق العليا في المراحل المقبلة، والتي يبدو أنها محفوفة بالتحديات والمخاطر، علينا أن نفكّر بمصلحة العراق والعراقيين، وتحييدهم عن الصراعات القائمة".
وبيّن أن "الاعتدال هو جوهر العمل السياسي – الدبلوماسي، ولا خيار أمامنا سوى أن يكون العراق أولاً".
ورحّب العراق بإعلان زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، ودعوته لحزبه إلى إلقاء السلاح، معتبراً هذه الخطوة "بالغة الأهمية نحو تعزيز الأمن" ليس فقط في العراق، بل في "المنطقة بأسرها".
ورأت وزارة الخارجية العراقية، في بيان صدر في وقت متأخر من ليل أمس الخميس (27 شباط 2025)، خطوة أوجلان "إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
كما اعتبرت أنها "بالغة الأهمية" نحو تعزيز الأمن "ليس فقط في العراق، حيث تتواجد عناصر مسلحة للحزب المذكور في مناطق مختلفة" من إقليم كوردستان، و"بعض القصبات والمدن الأخرى، بل في المنطقة بأسرها".
دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، يوم أمس، حزبه إلى التخلي عن السلاح وحل نفسه، مع تحمله "المسؤولية التاريخية" إزاء ذلك.
وطالب أوجلان حزبه بعقد مؤتمر و"اتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع"، مشدداً على ضرورة أن تتخلى جميع المجموعات "عن السلاح".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً