رووداو ديجيتال
تعرضت الأجواء العراقية خلال شهر آب الماضي، إلى 1060 خرقاً جوياً، إضافة إلى 40 تشكيلاً جوياً دخل الأجواء بدون موافقات، جميعها من سلاح الجو التركي.
وأفاد مصدر مطلع، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (27 أيلول 2024)، بـ "تعرض الأجواء العراقية إلى 1060 خرقاً جوياً من قبل الطائرات التركية، وذلك بالإضافة إلى 40 تشكيلاً جوياً".
وأوضح أن "التشكيل الجوي يتكون من طائرتين، أي أن 80 طائرة كانت قد اخترقت الأجواء على شكل تشكيلات"، لافتاً إلى "عدم تسجيل أي خرق أميركي خلال تلك المدة".
وبين أن "الطائرات الأميركية تعمل ضمن موافقات وإشعارات ترسلها مسبقاً، علاوة عن أنها لا تسجل كخرق جوي نظراً لأنها تعتبر جزءاً من التحالف الدولي الذي يعمل رسمياً".
بشأن الحديث عن وجود اختراقات إسرائيلية، أشار المصدر، إلى أنه "خلال الفترة التي يجري الحديث عنها لم يتم تسجيل أي من هذه الخروقات"، مبيناً أنه "قد تأتي الطائرات من خلال الأجواء الأردنية أو غير دول بالتالي لا يمكن معرفتها، خصوصاً إذا ما استخدمت إرسال كودات أميركية".
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد لبنان تصعيداً أمنياً، يتمثل بالصراع بين حزب الله وإسرائيل، ما يشكل قلقاً إقليمياً ودولياً من توسع رقعة الحرب، في ظل تهديد فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، باستهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية بـ "وتيرة متصاعدة".
إحصائيات منظمة فرق صناعة السلم المجتمعي CPT الأميركية، والتي نشرت وفق تقرير أواسط آب الماضي، تشير إلى أنه خلال أكثر من 33 سنة، أوقعت الضربات التركية والإيرانية 854 ضحية بين المدنيين منهم 425 فارقوا الحياة، والضربات التركية تسبب في العدد الأكبر من الضحايا المدنيين.
ووفقاً لفرق بناء السلام المجتمعية (CPT)، فإن تركيا مسؤولة عن 83% من الضحايا المدنيين، حيث قُتل 344 شخصاً وأصيب 358 آخرون، و39% من الضحايا كانوا بين عامي 2018 و2024.
بحسب التقرير، نفذت تركيا سلسلة عمليات في إقليم كوردستان منذ كانون الأول 2017 على طول الحدود التي يبلغ طولها 360 كيلومتراً بين العراق وتركيا، وبنت 74 قاعدة عسكرية ومقراً في إقليم كوردستان، وشردت سكان 170 قرية، فضلاً عن وجود مخاطر اخلاء 602 قرية أخرى.
وكان مسؤول مكتب حقوق الإنسان في منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT) كامران عثمان، قد قال لرووداو في تموز الماضي، إن الجيش التركي قصف إقليم كوردستان 285 مرة خلال الفترة من 15 حزيران إلى 11 تموز 2024، ونزحت 182 عائلة و602 قرية مهددة بالإخلاء بسبب العمليات العسكرية في القرى الحدودية التابعة لمحافظة دهوك.
يذكر أنه في شهر نيسان عام 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل حزب العمال الكوردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان، داخل أراضي إقليم كوردستان.
واحتدم القتال بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكوردستاني على حدود قضاء العمادية في محافظة دهوك في الأشهر القليلة الأخيرة.
ووفقاً لفرق بناء السلام المجتمعية (CPT)، فإن تركيا مسؤولة عن 83% من الضحايا المدنيين، حيث قُتل 344 شخصاً وأصيب 358 آخرون، و39% من الضحايا كانوا بين عامي 2018 و2024.
بحسب التقرير، نفذت تركيا سلسلة عمليات في إقليم كوردستان منذ كانون الأول 2017 على طول الحدود التي يبلغ طولها 360 كيلومتراً بين العراق وتركيا، وبنت 74 قاعدة عسكرية ومقراً في إقليم كوردستان، وشردت سكان 170 قرية، فضلاً عن وجود مخاطر اخلاء 602 قرية أخرى.
وكان مسؤول مكتب حقوق الإنسان في منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT) كامران عثمان، قد قال لرووداو في تموز الماضي، إن الجيش التركي قصف إقليم كوردستان 285 مرة خلال الفترة من 15 حزيران إلى 11 تموز 2024، ونزحت 182 عائلة و602 قرية مهددة بالإخلاء بسبب العمليات العسكرية في القرى الحدودية التابعة لمحافظة دهوك.
يذكر أنه في شهر نيسان عام 2022، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل حزب العمال الكوردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان، داخل أراضي إقليم كوردستان.
واحتدم القتال بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكوردستاني على حدود قضاء العمادية في محافظة دهوك في الأشهر القليلة الأخيرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً