رووداو ديجيتال
أكدت وزارة الخارجية الأميركية دعمها لمهام فريق الأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش بـ "قوة"، منوّهة إلى ضرورة أن يكون الانتهاء منها "بشكل منظم".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، رداً على سؤال لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء (28 آذار 2024)، حول مهام يونيتاد، إن الولايات المتحدة "تدعم مهام اليونيتاد بقوة حيث يساعد (الفريق) المجتمع الدولي لتقديم أعضاء داعش إلى العدالة على الفظائع التي ارتكبوها، بينها أعمال الإبادة الجماعية ضد الأقليات الدينية في العراق".
في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية يوم (20 آذار 2024)، قال رئيس الفريق كريستيان ريتشر: "من الواضح أن مهام الفريق لم تنته بعد. نحتاج المزيد من الوقت. لو نظرتم إلى موعد انهاء المهام في أيلول 2024، لا يمكننا الانتهاء من تحقيقاتنا أو تأسيس مركز لأرشفة الملايين من الوثائق الهامة".
الحكومة العراقية أرجعت إنهاء مهام اليونيتاد إلى عدم تنسيق الفريق معها بشكل جيد كما لم يطلعها على الأدلة التي حصل عليها.
هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الفريق بصراحة حول أسباب انهاء مهامه في أيلول 2024 بقرار اتخذه مجلس الأمن الدولي في أيلول 2023 بطلب من الحكومة العراقية، في وقت كان المسؤولون في الأمم المتحدة يتطلعون لتمديدها سنوات أخرى.
ماثيو ميلر حث الفريق على العمل مع الحكومة العراقية من أجل "استمرار تدابير حماية الشهود والضحايا الذين قدموا الأدلة والوثائق بشجاعة".
وأكد أن الولايات المتحدة تعمل على "ضمان قدرة العراق والدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة على الاستمرار في الوصول إلى الأدلة والاستفادة من البيانات التي تجمع في الوحدات، وأن تتم ارشفتها بطريقة صحيحة وحفظها لاستخدامها في المستقبل".
أدناه نص سؤال رووداو وإجابة ماثيو ملير:
رووداو: سؤال حول مهام يونيتاد الذي تشكل في العراق عام 2017 لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش. الآن يواجه هذا الفريق انهاء مهامه التي يقول إنه لم ينجزها بشكل تام بعد بسبب الخلافات مع العراق، في حين تعتبر الحكومة العراقية أنه لا حاجة لمهامه بعد الآن ولم ينجح في التنسيق معها. هل لديكم تعليق بشأن ذلك؟ وهل تدعم الولايات المتحدة استمرار مهام اليونيتاد في العراق؟ وكيف تنظر إلى التحقيقات التي أجراها الفريق في جرائم داعش؟
ماثيو ميلر: أميركا تدعم مهام اليونيتاد بقوة حيث يساعد المجتمع الدولي لتقديم أعضاء داعش إلى العدالة على الفظائع التي ارتكبوها، بينها أعمال الإبادة الجماعية ضد الأقليات الدينية في العراق. نؤيد الانتهاء من مهام الفريق بشكل منظم. يمكنكم ارفاق الوثائق التي تمت مشاركتها مع الدول الأخرى لمساءلة أعضاء داعش والتي تشكل عنصراً أساسياً في عمله ونحثكم على العمل مع الحكومة العراقية لاستمرار تدابير حماية الشهود والضحايا الذين قدموا الأدلة والوثائق بشجاعة. في النهاية، نعمل على ضمان قدرة العراق والدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة على الاستمرار في الوصول إلى الأدلة والاستفادة من البيانات التي تجمع في الوحدات، وأن تتم ارشفتها بطريقة صحيحة وحفظها لاستخدامها في المستقبل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً