رووداو ديجيتال
اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن استعداده للتعاون لفتح حوار بين السعودية وإيران.
المسؤول الإعلامي لمكتب الصدر حيدر الجابري قال في مؤتمر صحفي استهله بحديث عن عمل مفوضية الانتخابات، ان الصدر رأى أن من المناسب قيام المفوضية بتمديد تحديث سجلات الناخبين ولاسيما للمناطق البعيدة عن مراكز المدن.
وفي صعيد آخر، كشف الجابري عن دعوة الصدر إلى "دول الجوار بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية".
وأبدى الصدر "استعداده للتعاون بشأن محاولة من قطر لفتح حوار بين السعودية وإيران لما فيه من أثر إيجابي على العراق وشعبه"، حسب الجابري.
وبشأن املاك الاقليات المغتصبة، قال الجابري، إن "العمل مستمر بجد من قبل اللجنة المشكلة من قبل التيار الصدري بالتنسيق مع الجهات المختصة بإرجاع أملاك الأقليات ولاسيما المسيحيين دون الإذعان لضغوط الأحزاب".
وفي 10 كانون الثاني الجاري، وجه الصدر، مكتبه الخاص باستلام قضايا الصابئة ومتابعتها، جاء ذلك بعد طلبهم منه بالتدخل لارجاع "املاكهم المغصوبة" على غرار موقفه من المسيحيين.
المكتب الخاص في وثيقة صادرة عنه، حصلت شبكة رووداو الاعلامية على نسخة منها، قال، إنه عطفا على توجيه الصدر بتشكيل لجنة خاصة لشكاوى المسيحيين الخاصة باملاكهم وعقاراتهم المغصوبة، ولكثرة مناشدات الصابئة، وجه الصدر باستلام قضاياهم ومتابعتها من قبل لجنة مشكلة من قبله.
وقبل يومين، اكدت الخارجية الإيرانية أن طهران منفتحة على الحوار مع السعودية، في حال ابتعدت الأخيرة عن العنف وإهمال الأمن الإقليمي والتعاون مع القوى خارج المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "إذا رأينا هذا التغيير في سلوك وخطاب السعوديين، فإن إيران بالتأكيد ستكون منفتحة على الحوار معها".
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال إن إصلاح العلاقة مع السعودية كان من أولى القضايا التي بحثها، بعد توليه حقيبة الخارجية، مع قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
المكتب الخاص في وثيقة صادرة عنه، حصلت شبكة رووداو الاعلامية على نسخة منها، قال، إنه عطفا على توجيه الصدر بتشكيل لجنة خاصة لشكاوى المسيحيين الخاصة باملاكهم وعقاراتهم المغصوبة، ولكثرة مناشدات الصابئة، وجه الصدر باستلام قضاياهم ومتابعتها من قبل لجنة مشكلة من قبله.
وقبل يومين، اكدت الخارجية الإيرانية أن طهران منفتحة على الحوار مع السعودية، في حال ابتعدت الأخيرة عن العنف وإهمال الأمن الإقليمي والتعاون مع القوى خارج المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "إذا رأينا هذا التغيير في سلوك وخطاب السعوديين، فإن إيران بالتأكيد ستكون منفتحة على الحوار معها".
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال إن إصلاح العلاقة مع السعودية كان من أولى القضايا التي بحثها، بعد توليه حقيبة الخارجية، مع قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً