رووداو ديجيتال
أوقف العراق حركة الطيران في جميع المطارات بشكل تام إلى إشعار آخر، وذلك بالتزامن مع هجوم جوي نفذته إسرائيل ضد إيران.
وأعلنت وزارة النقل العراقية في بيان لها، فجر السبت (26 تشرين الأول 2024)، إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية إلى إشعار آخر.
وجاء إيقاف الملاحة الجوية العراقية بسبب التوترات الإقليمية، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية، حسبما ذكر البيان.
وأخلت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة بشكل تدريجي، من أجل الحافظ على سلامة المسافرين والوافدين إلى مطارات العراق، فضلا عن الطائرات التي تعبر الأجواء العراقية، كما أشار البيان.
ونوه إلى أن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أوقفت جميع رحلاتها بشكل مؤقت، لأسباب احترازية، إلى إشعار آخر، حفاظا على سلامة المسافرين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، مهاجمة إيران "انتقاما" من الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف تل أبيب ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، إن الجيش "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
وقصف الجيش الإسرائيلي، أهدافا عسكرية في إيران -وفق توجيهات القيادة السياسية- مشيرا إلى أنه لا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية، على حد تأكيده.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية، أن "عشرات المقاتلات تشترك في الهجمات على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، ومشهد، ومحطة للطاقة بكرج".
وبالتزامن مع ذلك، أفادت وزارة الدفاع السورية، فجر السبت (26 تشرين الأول 2024)، بـ"شن عدوان إسرائيلي في حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم، برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية، مستهدفا بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى".
من جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق (تحالف فصائل مسلحة)، أنها هاجمت "هدفا عسكريا في عكا المحتلة، بواسطة الطيران المسير".
في المقابل، أفادت مصادر إيرانية بسماع دوي انفجارات متتالية غربي طهران، وأظهرت مقاطع فيديو وصور تصاعد الأدخنة لما قيل إنها ناجمة عن الضربات التي استهدفت مواقع للحرس الثوري.
فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، نقلا عن مصدر أمني، إن "دوي بعض الأصوات التي سمعت في محيط طهران ناتجة عن نشاط الدفاع الجوي".
ودعا المصدر، "المواطنين لعدم الالتفات الى الشائعات"، لافتا إلى أن "بعض الصور المنشورة في وسائل الإعلام تعود للماضي، وأن التحقيق جارٍ في تفاصيل هذه الحادثة".
وبينما تداولت أنباء حول استهداف مطارات، ذكرت وكالة "مهر" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن "الوضع في مطاري الإمام الخميني، ومهرباد في طهران طبيعي، ولم يحدث أي شيء في هذين المطارين".
واستعرضت الوكالة مقاطع فيديو من مصفاة طهران، ومطار "الإمام الخميني"، تؤكد أن "الوضع على مايرام".
أوقف العراق حركة الطيران في جميع المطارات بشكل تام إلى إشعار آخر، وذلك بالتزامن مع هجوم جوي نفذته إسرائيل ضد إيران.
وأعلنت وزارة النقل العراقية في بيان لها، فجر السبت (26 تشرين الأول 2024)، إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية إلى إشعار آخر.
وجاء إيقاف الملاحة الجوية العراقية بسبب التوترات الإقليمية، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية، حسبما ذكر البيان.
وأخلت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة بشكل تدريجي، من أجل الحافظ على سلامة المسافرين والوافدين إلى مطارات العراق، فضلا عن الطائرات التي تعبر الأجواء العراقية، كما أشار البيان.
ونوه إلى أن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أوقفت جميع رحلاتها بشكل مؤقت، لأسباب احترازية، إلى إشعار آخر، حفاظا على سلامة المسافرين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، مهاجمة إيران "انتقاما" من الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف تل أبيب ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، إن الجيش "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
وقصف الجيش الإسرائيلي، أهدافا عسكرية في إيران -وفق توجيهات القيادة السياسية- مشيرا إلى أنه لا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية، على حد تأكيده.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية، أن "عشرات المقاتلات تشترك في الهجمات على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، ومشهد، ومحطة للطاقة بكرج".
وبالتزامن مع ذلك، أفادت وزارة الدفاع السورية، فجر السبت (26 تشرين الأول 2024)، بـ"شن عدوان إسرائيلي في حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم، برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية، مستهدفا بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى".
من جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق (تحالف فصائل مسلحة)، أنها هاجمت "هدفا عسكريا في عكا المحتلة، بواسطة الطيران المسير".
في المقابل، أفادت مصادر إيرانية بسماع دوي انفجارات متتالية غربي طهران، وأظهرت مقاطع فيديو وصور تصاعد الأدخنة لما قيل إنها ناجمة عن الضربات التي استهدفت مواقع للحرس الثوري.
فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، نقلا عن مصدر أمني، إن "دوي بعض الأصوات التي سمعت في محيط طهران ناتجة عن نشاط الدفاع الجوي".
ودعا المصدر، "المواطنين لعدم الالتفات الى الشائعات"، لافتا إلى أن "بعض الصور المنشورة في وسائل الإعلام تعود للماضي، وأن التحقيق جارٍ في تفاصيل هذه الحادثة".
وبينما تداولت أنباء حول استهداف مطارات، ذكرت وكالة "مهر" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن "الوضع في مطاري الإمام الخميني، ومهرباد في طهران طبيعي، ولم يحدث أي شيء في هذين المطارين".
واستعرضت الوكالة مقاطع فيديو من مصفاة طهران، ومطار "الإمام الخميني"، تؤكد أن "الوضع على مايرام".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً