وزارة الخارجية الأميركية: نشاط داعش تصاعد في المناطق المتنازع عليها بالعراق

25-06-2020
رووداو
A+ A-

رووداو دیجیتال
 
نشرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي الخاص بالإرهاب لسنة 2019، وأعلنت أنها حققت مع حلفائها خطوات جيدة في مواجهة الإرهاب عالمياً، لكنها أشارت إلى أن الإرهاب مازال خطراً يهدد العالم. كما ذكر التقرير الأميركي أن نشاط داعش قد ازداد مؤخراً، ووصف إيران بأنها "راعية للإرهاب".

ازدياد لنشاط داعش في المناطق المتنازع عليها في العراق

يتحدث تقرير وزارة الخارجية الأميركية، على غرار تقاريرها السابقة، عن أخطار داعش ورغم الإشارة إلى تراجع في نشاط التنظيم في سنة 2019 مقارنة بسنة 2018، إلا أن هذا النشاط تصاعد في منطقة محددة، وهي المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، وعزا ذلك إلى "عدم وضوح المسؤولية الأمنية عن تلك المناطق".
 
كما قال تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي نشر رسمياً يوم أمس الأربعاء (24 حزيران 2020) إن داعش قد زاد من نشاطه وهو طامع في إعادة تنظيم صفوفه في محافظات الأنبار، نينوى، صلاح الدين، ديالى وكركوك.
 
ورأت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها أنه بالرغم من الانتصارات التي تحققت على الإرهاب، فإن تهديد الإرهاب للعالم لا يزال قائماً، وأشار إلى قتل خليفة داعش وإسقاط خلافته ونفوذه الجغرافي، لكنه أردف: "مازال داعش يواصل القتال، ويحث أتباعه على تنفيذ هجمات في جميع أنحاء العالم".
 
 وزارة الخارجية الأميركية: إيران راعية للإرهاب

خصصت وزارة الخارجية الأميركية مساحة واسعة من تقريرها لإيران، ووصفتها بأنها "أكبر راعٍ للإرهاب على مستوى العالم"، وخلصت إلى أنه "وعلى هذا الأساس، فرضت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها عقوبات على إيران ووكلائها".

وجاء في موضع آخر من التقرير أن "إيران ووكلاءها مستمرون في التآمر وتنفيذ هجمات على مستوى العالم، وكانت إيران في السنوات السابقة تخصص 700 مليون دولار لدعم الجماعات المسلحة، ومن بينها حزب الله اللبناني، لكنها عجزت في 2019 عن تأمين هذا المبلغ بفضل العقوبات الأميركية المفروضة عليها".
 
ويسلط التقرير المزيد من الضوء على إيران ويصفها في قسم آخر منه بأنها تدعم تنظيم القاعدة، ويقول: "تسمح إيران لتنظيم القاعدة بالنشاط داخل الأراضي الإيرانية، وإرسال شحنات أسلحة من إيران إلى مناطق القتال في أفغانستان وسوريا، كما سمحت ببقاء مسلحي القاعدة وإقامتهم في إيران"، وأضاف التقرير: "تواصل إيران بصورة مباشرة، أو غير مباشرة من خلال وكلائها، ممارسة أعمال العنف في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن".
 
حزب العمال الكوردستاني في تقرير الخارجية الأميركية

وصف تقرير الخارجية الأميركية حزب العمال الكوردستاني بـ"الجماعة الإرهابية" وذلك بسبب مهاجمته لأهداف تركية، وجاء في التقرير: "إن هذه الجماعة مستمرة في استهداف الشرطة والأهداف العسكرية التركية"، وأشار إلى مصادر تمويل حزب العمال الكوردستاني بالقول: "يجمعون المساعدات المالية من الجالية الكوردية في عموم أوروبا"، وقدر عدد مقاتلي الحزب بما يتراوح بين 4000 و5000 مقاتل.
 
وورد في التقرير ذكر للهجوم الذي وقع في مطعم (هقاباز) في أربيل في 17 تموز 2019 والذي أسفر عن مقتل (عثمان كوسة) وهو أحد العاملين في القنصلية التركية بأربيل ومواطنين من إقليم كوردستان، كالآتي: "حزب العمال الكوردستاني متهم باغتيال دبلوماسي تركي في الهجوم الذي نفذه في أربيل".

يذكر أن أميركا أدرجت حزب العمال الكوردستاني في قائمة المنظمات الإرهابية منذ 8 تشرين الأول 1997.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب